غياب إمام الحرم يؤخر المصلين نصف ساعة

في حادثة تعد الأولى في تاريخ الحرم المكي الشريف، تأخرت جموع المصلين عن أداء صلاة ظهر

في حادثة تعد الأولى في تاريخ الحرم المكي الشريف، تأخرت جموع المصلين عن أداء صلاة ظهر أمس أكثر من 32 دقيقة بسبب تغيب إمام الحرم المكي المكلف بالإمامة لأسباب غير معروفة.

وتشير مصادر «عكـاظ» إلى أن إمام الحرم المكي المكلف بأداء صلاة الظهر الدكتور أسامة خياط، تأخر عن إمامة المصلين أكثر من 32 دقيقة، ما استدعى اتصال مدير شرطة الحرم، بنائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الذي أعطى أوامره بأن يؤم المصلين عبدالله بن عبيد رئيس محاكم مكة الأسبق الذي صادف تواجده في الحرم المكي لتأدية مناسك العمرة.

وطالب العديد من المصلين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بضرورة تكليف إمام بديل ليصلي خلف الإمام الرسمي في كل فرض وفق جدول يومي لتلافي أي غياب، فالإمام بشر معرض لأي طارئ قد يعيق وصوله.

مصدر في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام، أشار إلى أن الرئاسة طالبت منذ فترة بضرورة إيجاد نواب للأئمة أسوة بالمؤذنين ليحلوا محلهم حال حدوث أي مكروه، لكن لم يصدر توجيه بهذا الخصوص