زيارة الموقع للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف

في مساء السبت 21/7/1431هـ كان للفريق الإعلامي (حسن مكاوي ، حسن شعيب ، محمد علي يماني)

في مساء السبت 21/7/1431هـ كان للفريق الإعلامي (حسن مكاوي ، حسن شعيب ، محمد علي يماني) بالموقع زيارة خاصة للهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف بمكة المكرمة ؛ بتنسيق وحضور من قبل (حسن قاضي) .
 
وكان في استقبالنا الأستاذ عبد الله عمر علاء الدين (رئيس الهيئة ، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا) ، إضافة إلى أمين الهيئة الأستاذ محمد قاضي ، ومسؤول العلاقات العامة الأستاذ حمزة المحضار .
 
وكان استقبالاً عابقاً بالحفاوة المكية التي لا تغيب عن روح أهل الطوافة خدّام ضيوف الرحمن ، وقد أمسك مقاليد النقاشات والحوار في اللقاء الأستاذ عبد الله علاء الدين بطلاقة وانسيابية في الحديث عن الطوافة والحج قديماً وحديثاً ، والذكريات حول رجالها السابقين ولم يُخفِ اعتزازه بأساتذته ومشايخه في الطوافة وعلى رأسهم السيد جعفر شيخ جمل الليل (رحمه الله) ، ولأن أبا عمار ضيف الشرف في الفريق الإعلامي بهذا اللقاء فقد كان لتواجده ذلك الطعم الحلو الذي تقاطع مع كثير من حديث الماضي المكي في الحج واستقبال الحجاج وتعامل المطوفين .
 
وقد أبدى الأستاذ عبد الله اعتزازه الكبير بموقع قبلة الدنيا وما سدّه من فراغ في التواصل مع الأخبار والأحداث المكية ؛ حيث أشار إلى ما يقوم به الموقع من مركزية ومرجعية في تلقي كل ما يتعلق بمكة المكرمة من أخبار ومعارض ومناسبات في مكان واحد على الانترنت ؛ مما يخدم المتلقي فيسرعة الوصول إلى مبتغاه عن كل ما يخص البلد الحرام بيسر وسهولة ؛ وقد  تناول الحوار أيضاً  نقاط التواصل التي يمكن أن تكون مستقبلاً بين الموقع والهيئة ، بأن تكون الهيئة همزة وصل بين الموقع ومكاتب الطوافة ومنهم إلى تواصل مع الحاج والمعتمر مع الموقع وما يمكن أن يقدّمه له من معلومات وفوائد تزيد ارتباطه بقبلة الدنيا . 
 
بعدها قمنا بزيارة مكتبة الهيئة الثرية بالكتب الدوريات المكية ، إلى جانب اطلاعنا على كثير من الوثائق التي تحتفظ بها الهيئة ، والتقارير والملفات الصحفية ، ووعدنا رئيس الهيئة بحلقاته المسجلة بالإذاعة حول ذكرياته مع الطوافة والمطوفين .
 
وكان ختام اللقاء مجموعة من الإهداءات من أعداد مجلة الهيئة (الرفادة) وهدية تذكارية للهيئة .. ورغم سويعات اللقاء القليلة إلا أن ما فتح فيها من أحاديث مهمة تحتاج إلى وقفات ومشاريع كبيرة تهمّ الثقافة المكية وترسم أطراً لكثير من المعاني التي باتت غائبة في عصرنا الحاضر .
 
كل الشكر والتقدير للأستاذ عبد الله علاء الدين على استقطاع تلك الدقائق من وقته الثمين والتي اجتزأها لنا رغم مرض والده (شفاه الله) ودخوله المستشفى بتلك الليلة ، مثمنين له تلك اللفتة الكريمة مع دعائنا بالشفاء العاجل لوالده وجميع مرضى المسلمين والشكر موصول للاستاذ الفاضل محمد قاضي ..