رجاء عالم تقوم على إنجاز رواية جديدة ستصدر بالإنجليزية والعربية موضوعها مكة المكرمة
تعمل رجاء عالم حاليا على إنجاز رواية جديدة ستصدر بالإنجليزية والعربية في نفس الوقت وموضوعها مكة المكرمة التي هي بالنسبة لها “مركز لحركة سحرية إبداعية أعمل على إحيائه كوداع لمكة القديمة التي اندثرت الآن، مكة أمي وجدتي”.
قرر المنتدى الثقافي اللبناني في فرنسا أمس الأول الاربعاء منح جائزته للإبداع العربي للعام 2007 للروائية رجاء عالم. واوضح نبيل ابو شقرا رئيس المنتدى أن الجائزة التي تحمل اسم الناقدة الكبيرة “خالدة سعيد”، مُنحت للروائية السعودية بالاجماع “لما تمثله من صوت متفرد في السعودية”.
من ناحيتها عبرّت رجاء عالم عن تأثرها بمنحها هذه الجائزة التي تُقدم باسم مركز ثقافي لبناني، والامر المهم الآخر أن الجائزة تحمل اسم خالدة سعيد وهذه ليست أي جائزة إذ إن خالدة هي معيار للكتابة الإبداعية في العالم العربي.
وأضافت تقول: “الثقافة العربية والكتاب العربي والمفكر وضعه مهمش وهو يحتاج إلى دعم لأن الثقافة والمثقف يعانيان من إحباطات كثيرة وأن تأتي بادرة كهذه أعتقد أنها تسد ثغرة كبيرة يحتاجها الوضع العربي”.
وتعمل رجاء عالم حاليا على إنجاز رواية جديدة ستصدر بالإنجليزية والعربية في نفس الوقت وموضوعها مكة المكرمة التي هي بالنسبة لها “مركز لحركة سحرية إبداعية أعمل على إحيائه كوداع لمكة القديمة التي اندثرت الآن، مكة أمي وجدتي”.
وكانت جائزة الإبداع العربي الأولى حملت اسم الشاعر ادونيس ومنحها المنتدى لكل من الشاعرة مرام المصري والشاعر عبدالمنعم رمضان ومُنحت بعدها جائزة نجيب محفوظ للشاعر قاسم حداد وجائزة محمود درويش للكاتب سليم بركات وجائزة محمد أركون للكاتب السعودي احمد ابو دهمان.
اما جائزة صلاح ستيتية فمُنحت لبيت الشعر في رام الله وجائزة عبدالعزيز المقالح فمُنحت للشاعرة أمل الجبوري وجائزة الفنان التشكيلي شفيق عبود فمُنحت للتشكيلي مروان قصاب باشي وجائزة غسان تويني منحت للفنان التشكيلي السوري يوسف عبدلكي ومُنحت عام 2006 جائزة محمد الماغوط للإبداع العربي للشاعر الأردني المقيم في لندن أمجد ناصر. ويمنح المنتدى الثقافي في باريس كذلك كل عام جائزة للإبداع اللبناني وهو منحها عام 2007 للمخرج المسرحي نبيل الاظن.