حوسبة الترجمة الفورية لـ(التراويح) من الحرمين الشريفين

اكتملت كافة الاستعدادات ومراحل البث المباشر لمشروع الترجمة الفورية لصلاة التراويح من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف

اكتملت كافة الاستعدادات ومراحل البث المباشر لمشروع الترجمة الفورية لصلاة التراويح من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وهو المشروع المتميز الذي تنفذه الوزارة منذ عدة سنوات بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الثقافة والإعلام ومتابعة متواصلة ودعم من وزير الإعلام إياد مدني ومستشاره محمد قزاز ومساعديه ومديري القناتين الأولى والثانية .

وأكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية ومدير المشروع الشيخ طلال بن أحمد العقيل بأن الوزارة في هذا العام طورت المشروع من خلال برنامج حاسوبي حديث ومتطور سيجعل خطوات التنفيذ سهلة ومأمونة تقنيا وتساهم في بث خطوط الترجمة بوضوح ونقاء وصفاء تساهم في القراءة السريعة والمتابعة الدقيقة بشكل مريح للنظر وأوضح العقيل بأن الوزارة استفادت من تجارب الأعوام السابقة واكتسب فريق العمل خبرة إدارية وفنية وعلمية تضمن حسن وسلامة التنفيذ موضحاً بأن الترجمة الفورية لصلاة التراويح باللغة (الانجليزية) ستكون من المسجد الحرام عبر القناة الأولى وباللغة (الفرنسية) من المسجد النبوي الشريف عن طريق القناة الثانية وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال هذا المشروع العظيم إلى إيصال معاني القرآن الكريم لكافة المسلمين في أنحاء الأرض ولغير المتحدثين باللغة العربية مع إيصال المعاني الكريمة والتوجيهات السامية التي وردت في كتاب الله العظيم لتصل إلى اكبر شريحة من الناس عبر القنوات الفضائية والنقل المباشر بالتزامن مع بث صلاتي التراويح والقيام من الحرمين الشريفين ليتعرف عليها المسلمون وغيرهم بما يحقق نشر معاني القرآن الكريم لمن يتابع هذا الحدث المهم في شهر رمضان المبارك.

وقال العقيل معقباً (إن العديد من القنوات الفضائية تنقل صلاة التراويح بالتزامن مع تليفزيون المملكة أو تقوم بعرضها في وقت لاحق أو بكلاهما إضافة إلى أن هناك العديد من المواقع الإلكترونية تقوم بنقل مباشر ومسجل لهذه الترجمة). موضحاً بقوله: (من خلال متابعة المتخصصين والباحثين تأكد للوزارة أهمية المشروع للجاليات في أنحاء العالم وخاصة الأقليات المسلمة وقد ذكر العديد من كبار الدعاة والمشايخ والمسؤولين بأن الترجمة الفورية شرحاً شاملا وكاملا لمعاني القرآن الكريم مصاحبا لروعة المنظر الخلاب للمسلمين وهم يقفون متراصين راكعين ساجدين في رحاب الحرمين الشريفين لتصل الكلمات عبر صوت ندي وترجمة فورية توضح المعاني الجميلة للقرآن الكريم والمفهوم الواضح للأحكام والتوجيهات السامية لتساهم في غرس المفاهيم التي ينبغي إيصالها للمسلم ليتعلم منها حدود علاقته مع الخالق والرزاق سبحانه وتعالى ومع خاتم الأنبياء والمرسلين ومع ولي الأمر ومع الأهل والأولاد والجيران وكل من يتعامل أو يعمل معهم ومن يقع تحت مسؤوليته ليساهم المشروع في تربية المسلمين على العمل والتعامل وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف) وأضاف العقيل: (إن هذه الترجمة الفورية متميزة بسهولة العبارات لمعاني القرآن الكريم والتزامها بمنهج السلف الصالح في ترجمة آيات الأسماء والصفات ونقلها للمعاني الشرعية الدقيقة وقد جاءت لتلبي حاجة المسلمين لمعرفة أصول دينهم وفق المنهج الوسطي).

وأكد العقيل أن الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ هو الداعم والمتابع الرئيسي لمشروع الترجمة الفورية ويقدم توجيهاته المستمرة للتنفيذ وفق معايير ذات جودة عالية ومواصفات قياسية وأثنى العقيل على ما يقدمه معاليه من جهود كبيرة لإنجاح المشروع الذي يقدّم خدمة عظيمة لأبناء الأمة الإسلامية، منوها بالدور الرائد لوزارة الثقافة والإعلام ودعم ومتابعة وزيرها إياد مدني وحرصه الكبير والدائم على تقديم جميع التسهيلات الفنية والإدارية وتوفير التجهيزات المطلوبة في استوديوهات الحرمين الشريفين ومركز التليفزيون بالرياض بما يحقق نجاح المشروع .