البار : إزالة عقارات نفق الحجون.. ومهلة للمتأخرين في صرف التعويضات

بدأت أمانة العاصمة المقدسة أمس إزالة العقارات الواقعة فى المدخل الشرقى للنفق الموصل مابين الحجون والساحات الشمالية للمسجدالحرام والتى تمثل المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين

بدأت أمانة العاصمة المقدسة أمس إزالة العقارات الواقعة فى المدخل الشرقى للنفق الموصل مابين الحجون والساحات الشمالية للمسجدالحرام والتى تمثل المرحلة الثانية من مشروع خادم الحرمين لتطوير الساحات الشمالية للمسجدالحرام . وقال لـ (المدينة) د. أسامة البار أمين العاصمة المقدسة :إن المشروع الذى بدأ العمل فيه امس هو إمتداد لتوسعة خادم الحرمين في المسجد الحرام ، مشيراً أن الإزالات التى تتم حالياً لتوسعة مداخل أنفاق المشاة لها دور كبير فى خدمة حركة المشاة فى مختلف الطرق داخل مكة وفي المشاعر نظرا للطبيعة الجغرافية الصعبة بمكة. واوضح ان مشروع توسعة مداخل الأنفاق يشمل إزالة أكثر من(380)عقارا فى منطقة جرول القبة وفى حلقة الخضار القديمة بجرول بجوار معهدالمعلمات السابق وداخل دحلة حرب مشيرا انه سبق وان تم إزالة العقارات التى تخصص لصالح محطة الخدمات المركزية فى منطقة البيبان. واشار الى أن اللجنة التحضيرية فى حال انعقاد مستمر لتنفيذ آلية المشروع وذلك بمشاركة إمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء والإدارة العامة للمياه والشرطة وإدارة المجاهدين والدفاع المدنى والهاتف.

وقال البار: إن العقارات التى لم يتقدم أصحابها لطلب صرف تعويضات سيتم اعطاؤهم مهلة ، وبعد إنتهائها تقوم اللجنة بإجراء الرفع المساحى لكامل العقار وتثبيت معلوماته وتوثيقها فى اللجنة وتعتبر من أملاك الغُيّّب لحين ظهور أصحابها وبعد ذلك يراجعون وزارة المالية أو أمانة العاصمة المقدسة لتقديم مايثبت أن العقار عائد لهم فتصرف لهم المبالغ بدون مشاكل .

واوضح ان كل من لا يحمل صك تملك للأرض وساكن فى عقار بناه منذ القدم يثبت انه هو الذى بنى العقار وأنه المستفيد والقائم عليه وتحت يده بدون منازع وتصرف له قيمة الأنقاض فقط حتى يستكمل إجراءات إصدار صك تملك لعقاره وبإمكانه التقدم للجنة وتصرف له كامل حقوقه.