عبدالمعطي كعكي الأجدر حاليا
مكرهاً أخاك لا بطل بعد ابتعادي القسري عن الشأن الوحداوي لاعتقاد البعض من أصحاب هذا الشأن بأن ما يراه غيرهم هو الخطأ وان ما يرونه هو الصواب حتى وان كان خاطئاً علاوة على الفكر السقيم الذي يتمنطقه البعض الآخر خصوصاً اذا اعتقد بأن الأضواء الكاذبة ستسلب منه فتراه يحيك الدسائس والاباطيل وقول الزور حتى يطفيء شمعة غيره وان كنت ومازلت اردد بأن الاضواء والشهرة حق مكتسب لمن يعمل ويخلص في عمله حتى وان كان مراسلاً عادياً او حارس أمن وسبب عودتي للكتابة عن الشأن الوحداوي هو ذلك البيان الذي وزّع على الصحف المحلية والذي أصدرته ادارة النادي تبرىء نفسها من المساومة على كرسي الرئاسة والذي صدر في صحيفة المدينة ص 27 العدد 17101 يوم الأربعاء 3/3/1431هـ واقول وبالله التوفيق وعليه الاعتماد هل هي جريمة في أن يتمسك مجلس الادارة الحالي بقيادة الشيخ عبدالمعطي كعكي ورفقاه وهذا الرجل قدم للوحدة قبل ادارة أخي وصديقي جمال تونسي ما كان يحقق بطولة على الأقل في الزمن الصعب في رئاسة اخي حاتم عبدالسلام ولكن من الحب ما قتل حيث تناثرت الآمال على صخور الأنا والبطانة التي تحيط بالريس وهذه احدى مشاكل الوحدة الأزلية مع احترامي للجميع.
وعندما عاد عبدالمعطي كعكي بتكليف من الرئيس العام لرعاية الشباب يحفظه الله لمدة عام حاول الرجل في ادخال الفرحة على عشاق الوحدة الأكثر عدداً بين جماهير الاندية الاخرى والكبار فيها ومباراة التعاون والوحدة في كأس ولي العهد دليل على ذلك.. حتى الدعم المعنوي والمادي لم تبخل به القيادة الرشيدة على هذا النادي المغلوب على أمره، من هنا أقول للنتائج الايجابية التي أفحمت كبار الاندية خلال الموسم الحالي وفي البطولات المختلفة حتى انه كان قاب قوسين أو أقرب من تحقيق بطولة ما إلا ان لله سبحانه وتعالى حكمة في ذلك، والله اعلم ومن وجهة نظري الخاصة ارى استمرار الكعكي في منصبه لثلاثة أعوام قادمة تكليفاً أو أربعة اخرى ترشيحاً وانتخاباً مع ابتعاد المزايدين لأجل الاضواء والشهرة وتدمير النادي والعابه المختلفة والتاريخ يحفل بمثل هكذا شخوص مروا على الوحدة، ودمروا كل شيء في طريقهم في سبيل الانا ومن بعدي الطوفان وتناسوا الوحدة وتاريخها المؤسس لكرة القدم في المملكة العربية السعودية وتناسوا الحياة الاجتماعية والثقافية وحتى وان قدر الله سبحانه وتعالى بأن يمسك زمام الأمور في نادي الوحدة أبو عبدالله فلن نتركه في حاله يجدف ضد التيار لأنه بشر اولاً يخطىء ويصيب وله من الجهد البدني كبشر وليس كآلة وحتى أكون أكثر تحديداً أقول يجب على كل من يمسك الزمام في الوحدة ان يلم الناس حوله خصوصاً في مكة المكرمة التي تعانب فراغاً رياضياً وشبابياً وحتى اجتماعياً وثقافياً رغم الجهود الخجولة هنا وهناك ومن هنا انصح أخي عبدالمعطي اذا اراد الاستمرار برغبته الصادقة أن يتوكل على الله مع المجموعة المخلصة معه كعمدة القلوب الشيخ محمود بيطار وغيره من الشباب الواعد.
الندوة 15/3/1431هـ