إعادة ( الندوة ) لمصاف الصحف الكبيرة؟!

| في تقرير إخباري تناقلته الصحف المحلية مضمونه (اشادة معالي وزير الثقافة والإعلام بالدعم الذي يلقاه الإعلام السعودي من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - إيماناً منه بأهمية الدور الإعلامي.

| وقال معاليه (بمناسبة توقيع عقد تطوير هذه الصحيفة بحضور رئيس مجلس إدارتها د. محمد عبده يماني ورئيس مركز اسبار د. فهد العرابي الحارثي ومدير عام الصحيفة حاتم عبدالسلام .. مؤكداً معاليه توجيه خادم الحرمين الشريفين له توجيهاً صريحاً لأن تكون الندوة في مصاف الصحف الكبيرة وتعود بثوب جديد لأنها لا تمثل مكة المكرمة لوحدها بل تمثل جميع أطياف المدن السعودية والشكل السياسي والقدسي لمدينة مكة المكرمة العظيمة).

| وكلنا يعلم الدعم السخي الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات بعد علمه بالديون والحقوق على المؤسسة للعاملين والمحررين مما كان سبباً في انقاذها وانتشالها من تلك الأزمة.

| وها هو الآن .. وحرصاً منه على مستقبل الندوة يوجه - حفظه الله - بدراسة أوضاعها وتطويرها لأن تكون في مصاف الصحف الكبيرة وتعود بثوب جديد يتفق ومكانتها (تاريخاً وعراقة) واستمراراً لمسيرتها الإعلامية الرائدة في خدمة الأمة والوطن لأكثر من (70) عاماً.

| إن جريدة الندوة حرية بدراسة تطويرية شاملة تتفق وظروف العصر ومتطلبات المرحلة (صحافة وتقنية) تقديراً للدور الذي تضطلع به مع رصيفاتها صحف المملكة الأخرى المتطورة .. وللاسم الذي تتميز به في تاريخ البلد الأمين مكة المكرمة مهبط الوحي ومنطلق الرسالة المحمدية إلى اصقاع الدنيا.

| وقيام مؤسسة إعلامية (كأسبار) بوضع رؤية ودراسة لمسار هذه الصحيفة بداية فاعلة وناجحة لخبرتها وتخصصها .. ولأن الشخصية الأكاديمية التي تديرها لها خبرتها الطويلة وعلمها الواثق وريادتها البارزة في مجال الصحافة والإعلام (رؤية وتقنية ومعاصرة).

مؤتمر الأدباء الثالث؟!
سعدت بحضور افتتاح فعاليات المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين المنعقد في العاصمة الرياض للفترة من 27/12-30/12/1430هـ والذي رعاه خادم الحرمين الشريفين وقامت على تنظيمه والتخطيط له وزارة الثقافة والإعلام وتنفيذ فعالياته بمركز الملك فهد الثقافي .. فظهر بالمظهر الذي يليق به تنظيماً ونشاطات اضافة إلى إقامة معرض لاصدارات الأندية الأدبية على امتداد تاريخها وندوات وجلسات خلال أيام المؤتمر .. نوقشت فيها العديد من القضايا والتيارات التي تبحث في شؤون الأدب السعودي (تقدماً ونهضة) شارك فيها العديد من أطياف الأدب والشعر والنقد والقصة والرواية والتاريخ والمسرح (نساء ورجالاً).

| وقد أحسنت وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور الشاعر عبدالعزيز محيي الدين خوجة ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. عبدالعزيز السبيل - صنعا - استئناف نشاط هذا المؤتمر امتداداً لما سبقه من مؤتمرات مماثلة واقامته كل عامين متنقلاً بين مدن المملكة لثبوت جدوى ما يناقش فيه من قضايا أدبية وثقافية تعود على الأدب السعودي بالافادة والنهوض. وبما يتفق مع ظروف العصر ومتطلباته. وبالله التوفيق.

الندوة 6/1/1431هـ