وفق الله الأمير!

منذ ان تشرف الأمير خالد الفيصل بثقة ولاة الأمر بتوليه مقاليد امارة منطقة مكة المكرمة التي تعد أهم المناطق الإدارية في البلاد لأنها تحتضن مكة المكرمة وما أدراك ما مكة المكرمة؟ وجدة المدينة الاقتصادية والسياحية الأولى والطائف ومحافظات اخرى كالليث والقنفذة ونحوها؟, منذ تولي سموه مقاليد امارة المنطقة وهو في حركة دؤوب وعمل متواصل بناء, وزيارات متعددة للمحافظات الصغيرة مثل محافظة الجموم والكامل وللمحافظات الكبرىمثل الطائف والليث ناهيك عن أعماله وتطلعاته الواسعة بالنسبة لأم القرى وقلب العالم الإسلامي مكة المكرمة، وأحلامه الكبيرة فيما يخص جدة التي هتفت شاعريته ذات مساء نحوها بقوله «دستور الساحل الغربي»!, وكان آخر حضور قوي لسموه الاجتماع العام الحاشد الذي شهده الآلاف من أبناء المنطقة وما أدلى به سموه من رؤية واحلام يشاركه فيها كل محب مخلص من أبناء المنطقة, بل إن سموه يتطلع لأن يكون وطنه الكبير جزءاً من العالم الأول لأن طموحاته تعدت مرحلة العالم الثالث, وهو يريد أن يتعاون الجميع معه من أجل تحقيق هذه الطموحات الفكرية التي يمكن ان تتحول إلى واقع عملي بالعمل الجاد الدؤوب وبأن يتم وضع الحصان أمام العربة وان يمهد الطريق من أوله إلى آخره أمام الحصان لأن الحصان الذي يجر عربة الطموحات لا يستطيع تخطي الحواجز وهو يجر العربة فلابد من إخلاء طريقه من أي حاجز قد يعوق خطوات حصان الطموحات, ولذلك فإن المواطن في منطقة مكة المكرمة لابد أن يشعر بالارتياح لما يجده في سمو أمير المنطقة من حماس ورغبة صادقة في المسير بالمنطقة وابنائها ومدنها ومحافظاتها وقراها نحو المستقبل ومن هذا المنطق الوطني فإنني أدعو للأمير خالد الفيصل بالتوفيق والسداد وأن يعينه الله على تحقيق ما يصبو إليه وان يجد فيمن حوله من مسؤولين ومواطنين السند والمعين على ذلك.
والله الموفق إلى صالح الأعمال.
عكاظ / الأربعاء 28/06/1429هـ