على بركة اللـه يا سمو الأمير
نسعد دائماً بالبشائر التي يعلنها أمير مكة المحبوب خالد الفيصل تلك التي تهتم بالشأن العام عموماً والشأن المكي على وجه الخصوص وفي أواخر هذه البشائر وليس آخرها طالما حملها سموه وفي حنايا قلبه الاهتمام الكبير بتطوير مكة المكرمة تحديداً بحسب وصايا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني يحفظهم الله.
ومن هذه البشائر ارساء العديد من المشاريع التطويرية بالمنطقة والتي بدأت من مقام الإمارة حيث تم تخصيص وكالة مساعدة مختصة بشؤون الحج والحجاج والعمرة بديلاً عن سكرتارية الحج المركزية. وتخصيص وكالة مساعدة لشؤون متابعة المشاريع المنفذة ومحاســـــــــبة المقــــــصرين عن أداء واجبهم حسب التعاقدات مع هذه الشركات والالتزام بالمواصفات والمقاييس بعد التأكد من تأهلها لممارسة أعمالها بالشكل الذي ينجز معه المشاريع على احسن ما يكون الانجاز وغير ذلك الكثير الذي يعلنه سموه الكريم.
ومن هذه البشائر ما ينتظره ملايين المسلمين خلال موسم الحج الحالي عندما يقول : نحن جاهزون بعون الله تعالى لتحقيق أعلى معدلات الأداء ولن نرضى بغير الخدمات المبدعة ، اما الخدمة كخدمه فهذه واجب على الجميع يجب عليهم أداؤه. ويتطرق سموه يحفظه الله إلى الاستمرار في تنفيذ شعار لا حج بلا تصريح.
وعن عدم دخول المركبات لاقل من تسعة ركاب ومنع الافتراش والاهتمام الكبير بالتفويج على جسر الجمرات وعمليات النقل والتصعيد وغيرها من الخدمات التي توفرها الدولة حرسها الله.
وفي اطار دور المرأة المطوفة في الحج يطالب سموه بسرعة الرفع من الجهات المختصة بشؤون الحج من مؤسسات وأدلاء وزمازمة عن مرئياتهم وتجاربهم الناجحة حيال عمل المرأة في المواقع بما يتناسب مع تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية السعودية المعروفة ، ولا شك إلى أن معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي قادر على تبني مثل هذه الافكار التي تساهم في دوران الحركة المنتظرة سواءً للاستفادة من الطاقات المعطلة والبطالة المقنعة فلقد اثبتت المرأة السعودية انها جديرة بالاحترام والتقدير حيث انها تقلدت أعلى المناصب داخلياً وخارجياً واثبتن انهن بنات رجال ملتزمين بالعقيدة الإسلامية الصافية منهاج حياة لكل من يعيش على ثرى هذه البلاد الطاهرة.