مشاهد رمضانية (سلبية)
(1) ما يقوم به بعض العاملين في صحن الطواف أو في المسجد الحرام من تعامل مع بعض المعتمرين يحتاج إلى مراجعة واعادة نظر.. بين اذان الفجر وقيام الصلاة فترة زمنية وحينما اردت تكملة الشوط السابع والأخير حاول منعي وبعض أفراد اسرتي من تكملة هذا الشوط بالرغم انه تبقى خمس عشرة دقيقة لاقامة الصلاة ولكنه أصر على موقفه ثم قال يريد إحراجي: كيف تسمح لزوجتك ان تطوف بين الرجال فرددت عليه مجبراً: ومن قال لك ان صحن الطواف مقسم بين النساء والرجال!!.
أما بعض النساء العاملات فيحتجن الى دورات مكثفة في كيفية التعامل مع المعتمرات والمصليات والسلبية التي حدثت من احداهن.. لا تصدق!!.
(2) في ظني والله أعلم أن مكة المكرمة وخاصة في رمضان والحج تحتل المرتبة الاولى بين مدن العالم في عدد المتسولين والمتسولات ومن جنسيات مختلفة وبطرق وحيل مختلفة وعلى عينك يا لجنة مكافحة المتسولين!! .. واذا كان هناك جهود لهذه اللجنة فلا نعرف عنها شيئاً وإن كانت نتائج اعمالهم لا تحتاج الى دليل فالعدد في ازدياد.. خاصة اذا اضفنا عليهم بعض عمال النظافة من (بنجلاديش) وخاصة الذين يتمركزون عند اشارات المرور ويشحذون على استحياء وعن طريق عيونهم فقط!.
(3) لم أصدق عيني حينما شاهدت رتلاً من المخلفات على شكل أكياس قمامة متراكمة في طريق الجزائر القادم من شارع الحج تجاه العتيبية بعد صلاة العشاء في منظر لم نألف مشاهدته في مكة المكرمة... والله يستر.
(4) أن تبيع السمبوسة وملحقاتها والسوبيا وملحقاتها على الشارع العام وبطريقة مكشوفة تعرضها للغبار والأوساخ.. فهذا قمة التحدي لأنظمة البلدية التي أتوقع منها رفضها لهذه الممارسات التي لا توجد إلا في الدول المتخلفة والمتخلفة جداً.ونعتقد انه مع الأمراض الموجودة فالأمور ما هي ناقصة.. والله يستر.
آخر السطور:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
(لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد) رواه مسلم.
الندوة 26/9/1430هـ