حب مكة المكرمة وأهلها

لم أكن أعرف ان لعضلة القلب في جسم الانسان سبعة أغلفة في بعضها وترتيبها كالآتي:»الصدر، القلب، الشفاف، الفؤاد،حبة القلب، السويداء، المهجة» حتى حضرت في مناسبة كريمة بمنزل الأخ الاستاذ عبدالرحمن محمد أمين كاتب وكان المحاضر الاستاذ د. فؤاد محمود سندي والحب وضده الكراهية تختلف درجاتها وخير الأمور الوسط، وأتذكر ليلة تكريم الاستاذ الشاعر ابراهيم خفاجي في الاثنينية وكان مما قاله عنه معالي الاستاذ د. محمد عبده يماني ان المحتفى به الاستاذ الشاعر مكي للنخاع حجازي للركب ولأن موضوعي اليوم عن حب وولاء سعادة الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه لمكة المكرمة ولأهلها «أحبوه فأحبهم» ومما اعطاه الله «ونعم المال الصالح للعبد الصالح» والانفاق في وجوه البر يزيد المال نماءً، وهذا مركز الابحاث والتطوير والدراسات، وتشجير المشاعر المقدسة والذي اخبرني عنه مدير عام شركة تطوير جبل عمر المهندس الاستاذ عبدالفتاح عبدالشكور فدا أن سعاد الشيخ عبدالرحمن يشرف بنفسه عليه.. فهو يتوجه إلى المشاعر بعد صلاة الفجر ويبقى هناك بين المهندسين والعمال ساعة واحيانا ساعتين ليعود إلى الدار لتناول الافطار واستراحة قصيرة يتجه بعدها إلى المكتب لمواجهة ما يُعرض عليه هناك ساعتين إلى ثلاث ساعات وبعدها يتصل بمدير عام المدارس الاستاذ المحترم ناصر مهنا اليحيوي ليعرف ان كان هناك أموراً تستحق النظر والمشاورة يبت فيها هاتفياً، أو بالعرض ان اقتضى الحال. ويأتي دور فضيلة الشيخ حاتم الطبش المكلف بادارة مكتب المساعدات لإطلاعه على ما لديه وليأخذ التوجيه بحلها، وقبل ثلاثة اعوام أسس مجلس التذكير الاسبوعي والذي يحضره بنفسه ويستضيف اليه «حسب الظروف ومقتضيات الأحوال»

ففي هذا المجلس استضاف سعادته الاستاذ د. زغلول النجار والاستاذ طارق السويدان والاستاذ د. خالد عبيد ظفر ومعالي الاستاذ عبدالله يحيى المعلمي ومعالي المهندس عادل محمد فقيه ومعالي الاستاذ احمد زكي يماني ومعالي المهندس محمد سعيد فارسي وفضيلة الشيخ حسن حجاجي وغيرهم وغيرهم ممن لا تحضرني أسماؤهم. وحضوري لهذه الأمسيات «حسب ظروفي الصحية» ومشورة أم العيال وللسن والمزاج ظرف في الاعتذار احيانا عن الحضور.. وقبل ثلاثة أشهر زار سعادة الشيخ عبدالرحمن فقيه معالي الاستاذ د.عبدالملك بن دهيس بداره زيارة ودية، وبعدها زار معاليه ونجله الاستاذ د.هشام والصديق الاستاذ حسن سليمان تغباشي والشيخ عبدالرحمن صادف «وهذا شيء جميل» ان كانت الزيارة بعد العشاء في الليلة التي ينعقد فيها مجلس التذكير وسُرَّ معاليه بالجلسة وأعطى الكلمة التي شكر فيها الوجيه على اقامة هذا المجلس ورعايته له، ومن يحضره والنقاش فيما يتراوى له، وكذلك سُرَّ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد بزيارته للمدارس وقال «مدارس فقيه لم تر العين مثلها في منطقتنا العربية» وسجل بسجل الزيارات كلمة دعى فيها للشيخ عبدالرحمن بالمزيد من التوفيق في خدمة مكة وابنائها ، زاده الله ايماناً وتوفيقاً ونجاحاً آمين.. آمين.

البلاد 7/5/1430هـ