ماذا فعل الأمير خالد الفيصل؟
اختير الأمير خالد الفيصل اميراً لمنطقة مكة المكرمة في شهر ربيع الثاني 1428هـ اي قبل عامين من الآن ولابد ان المواطنين واهالي المنطقة والمسؤولين فيها قد شعروا بكثير من "التغيير" في منظومة العمل في الكثير من الاعمال والانشطة والمشروعات ونتائج زيارات الأمير للمحافظات والقرى والهجر والمراكز التابعة للمنطقة.. ولم يتحدث الأمير للاعلام الا بعد ان قضى اكثر من عام ونصف وهي مدة بسيطة جداً قياساً بما يضمه برنامجه من اعمال كبيرة في كثير من المجالات اضافة لاعمال الحج وما يحتاجه من استعداد وتنسيق وحشد ومتابعة للعمل و لعل ما تنشره الصحف ووسائل الاعلام لا يمثل الصورة الكاملة لما احدثه الأمير سواء في آلية العمل داخل "الامارة" او متابعة المشروعات في مكة وجدة والطائف وما يتبعها من محافظات ومراكز ويمكن ان تتم الاشارة لبعض ما تم إنجازه بعد مرور عامين على عمل الأمير في المنطقة ومن خلال احاديث الناس والذين لهم مصالح في الامارة ومراجعات وقضايا ينقل هؤلاء ان تنظيماً لحق العمل داخل الامارة ومتابعة للمعاملات خاصة معاملات "الحقوق" ومحاسبته عند التقصير كما ان الامير في مجالسه دائماً ما يتحدث عن الجديد وعن آماله في الوصول بمنطقة مكة الى مقدم المدن الكبيرة والهامة في العالم وهو ما جعل الامير يخضع مشروع "القرية" لدراسة مستفيضة والذي بدأ تطبيقه في محرم 1430هـ وهو المشروع الشامل لكل شؤون الحياة في المنطقة وسبق اعلانه الكثير من الدراسات وورش العمل ثم اهتم الامير كثيراً بالعشوائيات في مكة وجدة تحديداً وعمل مشروعات بديلة لها كما اعطى الكثير من الوقت للعمالة المخالفة وذلك لتأثيرها الأمني على الناس وركز الأمير على "التعديات" في مكة وجدة والطائف وكانت حصيلة ذلك اعادة ملايين الأمتار للدولة بعد ان بقيت سنوات طويلة في حوزة "المعتدين" وسجل الأمير زيارات للمحافظات والقرى ووقف على مشروعاتها واستمع الى مشاكل وطلبات الاهالي ووعد بتنفيذها وسجل الأمير زيارات عديدة للادارات والمصالح الحكومية خاصة الجهات صاحبة العلاقة بالناس مثل الامانات - الجوازات - المرور وغيرها وبدأ في ايام الأمير مشروع قصر خزام وهو من اهم المشروعات في جدة واعرف ان الامير وعلى مدار الساعة يتابع مصالح الناس ورفع "الأذى" عنهم ولديه القدرة على ادارة كم العمل الكبير لخبرته الطويلة في العمل الاداري استفادت منها المنطقة .. ان الأمير وبعد مرور عامين وضع الكثير من القواعد والخطط واستطاع ان يحدد منهجاً للعمل يغلب عليه طابع "الجدية" والاهتمام ونستطيع ان نقول انه بمرور الوقت وبعد توفيق الله تظهر نتائج هذه الجهود التي يستفيد منها المواطن والمقيم.. اما شؤون الحج فقد شهدت الكثير من الاهتمام ورفع شعار "لا حج بدون تصريح".. يتمنى كل مواطن التوفيق للأمير وهو يعمل على مدار الساعة لما فيه خير المنطقة والناس وتقديم الخدمة لهم وفق تنظيم واسس علمية وخطط مدروسة.
البلاد 11/4/1430هـ