تحت أروقة الحرم المكي الحرام

معلم الأجيال "عبدالله عبدالجبار" المكرم مؤخراً من معالي الاستاذ أحمد زكي يماني والاستاذ محمد سعيد طيب والكاتب الاسلامي المعروف الاستاذ عبدالله فراج الشريف والاستاذ الدكتور عاصم حمدان الذي أضاء مقاله بجريدة المدينة 25-12-29 بعنوان "عبدالله عبدالجبار .. وعفة النفس وكبرياؤها" ولا أحد يوفي معالي الاستاذ احمد زكي يماني حقه فيها هو ماض فيه "موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة" والتي صدر منها باكورتها الجزءين الاول والثاني والبقية ستصدر ان شاء الله، ولا أقول ان معاليه يتفضل اليوم باخراج المجموعة الكاملة لرائد الادب والمعرفة ويشاركه الاستاذان محمد سعيد طيب وعبدالله فراج الشريف بمؤازرة عدد من الباحثين من بينهم الاساتذة الكبار السيد حسين بافقيه وفهد الشريف ومحمد القشعمي فالشكر للجميع وفي هذه المناسبة وفي كل مناسبة على شاكلتها يذكر اسم سليل الأدب وراعي الادباء والثقافة الاستاذ عبالمقصود محمد سعيد خوجه أجزل الله مثوبته آمين .. آمين..

أما عنوان هذا المقال فهو لكتاب سيصدره قريبا ان شاءالله الاستاذ عبدالرحمن المغربي والذي يواصل بقدر ما تسمح له الفرص الكتابة عن سير وتراجم بعض علماء البلد الحرام، وانني ابارك جهوده الموفقة "مع انشغاله بأعماله مديرا للعلاقات العامة بمستشفى الحرس الوطني بجدة" وهنيئاً لنا به وبأمثاله، ولئن فاتني حضور جلسة الخميس الجاسرية والتي كان ضيفها سعادة الاستاذ د. زهير محمد جميل كتبي، وستفوتني جلسة الاستاذ الكاتب السبتية 27-12-1429هـ والتي سيكون المتحدث فيها الاستاذ د.زهير لارتباطي بمراجعة دورية بالمستشفى التخصصي بالرياض ولم أستطع تأجيل الوعد (وهذا قدري) أن اكون وخميسية الجاسر وسبتية الكاتب من الغائبين وأمري إلى الله، وأقول "خيرها في غيرها.. والقادم أحلى" ومما يميز سبتية أبو د.عاطف عدم تقييد ضيف الليلة بالموضوع الى تحرير ضيوف مجلس الأحبة بتوقيت الحضور والخروج.

أما الاستاذ راعي المجلس فمبدأه التشاور مع الاعضاء الدائمين وغيرهم والرحلات المنظمة - فالنادي له نشاطات بين كل فترة واخرى وللاسفار كما هو معلوم فؤائد لا تخفى، وقد كنت من هواة الترحال والتجوال.. ومؤخراً ألقيت عصاتي وللسن حكمة.. ومع ذلك فلا بد من رحلة عندما تسمح الظروف بمعية الأهل "أقصد الزوجة الحنون" واللهم لا تحييني في غفلة ولا تأخذني في غرة واكرمني وللجميع بحسن الختام والشهادة اذا دنا الانصرام وحان الحمام وزاد رشح الجبين يا جواد يا كريم .

نشر هذا المقال بجريدة البلاد بتاريخ

نشر بتاريخ 11-01-2009