مرور 42 عامًا على تأسيس مدرسة الملك خالد الإبتدائية 1399 – 1441هـ
في نهاية 1398هـ، رشحني الأستاذ سهل محمد المطرفي مدير إدارة التعليم بمكة المكرمة رحمه الله، لإدارة المدرسة المحدثة في الششة، وبدأ التأسيس، وتم اختيار المبنى المستأجر، وعملية تأثيث المدرسة من الصفر، ووافق مدير التعليم على خطاب مدير المدرسة باختيار اسم الملك خالد لها، وتم تحويل الطلاب من مدرسة عثمان ابن عفان الإبتدائية.
في محرم 1399هـ، بدأت المدرسة بستة فصول، وثمانية فقط من الزملاء، ومرت الأيام، وفي عام 1410هـ، تم إصدار كتاب المدرسة الأول بمناسبة مرور 12 عامًا على تأسيسها، وضم أعداد الطلاب والمعلمين والأنشطة التي شاركت فيها المدرسة، وقدّم له مدير التعليم، وشارك فيه عدد من رجال التربية والتعليم، وشاركت المدرسة في جميع الأنشطة داخل المدرسة وخارجها، وزارها عدد كبير من رجال المجتمع والتربية، وأصبحت من أوائل المدارس في مكة المكرمة.
في 26 ربيع الأول 1411هـ، بداية فترة إدارة الأستاذ سليمان الزايدي للتعليم، زار المدرسة مع الأستاذ سهل المطرفي، وجرى في 2/4/1415هـ، افتتاح المبنى الحكومي الذي تم تجهيزه للمدرسة بجهود ذاتية بحضور الأستاذ سليمان، وعدد من المسؤولين، ورجال التربية. خلال هذه الفترة كانت المدرسة تضم أبرز رجال التربية سواء في الجانب التعليمي أو الإداري.
غادرت الملك خالد في 9 جماد الأول 1417هـ إلى إدارة المدرسة الرحمانية الإبتدائية في مكة المكرمة بعد 19 عامًا، قدّمت المدرسة خلالها العديد من المشاركات، وعدد من قادة المدارس، والطلاب البارزين الذين نفخر بهم اليوم في المجتمع، أطباء وضباط ورجال تربية وأعمال، والحمد لله على فضله وتوفيقه.