تربوي شهير ،، كمال عبدالحي
أشعر بكثير من السعادة والإمتنان بين الوقت والآخر وأنا أتلقى اتصالات ورسائل التربوي الشهير أستاذنا في معهد المعلمين الثانوي في مكة المكرمة ١٣٩١هـ - ١٣٩٣هـ عندما كان مقره في الزاهر ثم في العزيزية كمال صالح عبدالحي سواء في مناسبات الأعياد أو غيرها، وذلك من سنوات طويلة بما عُرف به من تواصل مع الناس والسؤال عنهم
واليوم وأنا أتلقى منه اتصاله المعتاد تحدثنا عن معهد المعلمين تلك الفترة والعديد من الأسماء من الإداريين والمعلمين ومنهم الأساتذة عبدالله بن همام المنعمي رحمه الله الذي كان معلماً بالمعهد ثم مديراً ظل فترة طويلة خلال عملي التربوي بعد انتقاله لإدارة تعليم مكة المكرمة مديراً لشؤون المعلمين ونائباً لمدير التعليم وبعد تقاعده كنا من أصدقائه نلتقي في داره بشكل دائم، وأذكر مدير المعهد تلك الفترة عبدالحميد خياط رحمه الله ومنصور سليم الدين وكيل المعهد وداوود شمس الدين ونعمان طاشكندي ومحسن بهادر وعمار الطيب وفايق كتوعة رحمهم الله ود.حسن مختار وعدنان كاتب ومحمد شطا وأحمد السليمي ود.حامد أبو درك وغيرهم، وعدد آخر من المتعاقدين حسب ما تجود به الذاكرة،،
أعود للأستاذ كمال وهو من أسرة معروفة في مكة المكرمة ووالده الشيخ صالح عبدالحي رحمه الله من أبناء مكة المعروفين وكان مقهاهُ من أشهر مقاهي مكة في المسفلة من الستينيات الهجرية يرتاده كبار الأدباء و المثقفين أمثال أحمد السباعي وحمزة شحاته والزيدان وحسين عرب وعزيز ضياء والعواد والقنديل والعريف والقرشي رحمهم الله وغيرهم حتى نهاية الثمانينيات الهجرية، وعرفنا زملاء لنا من أبناء الأسرة من خيرة من عملوا معنا في المجال التربوي، مما أذكره عن الأستاذ كمال أنه كان مسؤولاً عن التربية العملية وطلبت منه أن أقوم بالتدريب في مدرستي الإبتدائية المحمدية في حي الجميزة وفعلاً قمت بالتدريس فيها في الفصل الذي كنت طالبًا فيه في الصف الرابع،، قدم الأستاذ كمال وجيله سنوات طويلة في العمل التربوي حتى طلب احالته للتقاعد المبكر بعد أن اشتغل في عدد من المدارس الثانوية ولازلنا وزملائي نذكره بكل خير ولازال هو من يُبادر بالإتصال والسؤال، ذاك جيل ذهبي قدم الكثير من الجهد والمعاناة وغادروا بسيرة وذكريات عطرة واليوم يجدون التقدير والإمتنان والتواصل ممن عرفهم من طلابهم،،
الأستاذ كمال شكراً ووجدتها فرصة لتحيتك لأنك تستحق وتستاهل،،
*تربوي و إعلامي