عيادات الأعمال بغرفة مكة المكرمة

الغرفة التجاریة الصناعیة بمكة المكرمة تعتبر بیت التجار لخدمة التاجر وتذلیل كافة المعوقات التي یواجھھا.. وتاریخ ھذه الغرفة عریق والأسماء التي مرت علیھا كرؤساء وأعضاء مجالس إدارات لھا كیانھا التجاري وھم من أبنائھا ومنذ تأسیسھا ورؤیتھا خلقت بیئة محفزة للاستثمار بمكة عن طریق الأدوات والأسالیب الحدیثة والمتقدمة حتى یتم تطویر قطاعات الأعمال وإیجاد مزید من الفرص والتحفیز للارتقاء بھذا القطاع التجاري، والحقیقة أن الغرفة بدأت في أنشطتھا وفعالیاتھا بشكل ملفت وحضور رائع وتواصل على مختلف المستویات ومن ھذه الأنشطة التي تستحق الإشادة (برنامج عیادات الأعمال) وھذا البرنامج وھذه المبادرة أنتجتھا نخبة من شباب الوطن والمنطقة لتقدیم استشارات متخصصة للرواد، وبھذا البرنامج شكلت الغرفة التجاریة الصناعیة بمكة حائط صد بین رواد الأعمال والخسائر المادیة والقانونیة من خلال ٤٠ ً مستشارا ومستشارة في مجالات متنوعة لدعم المشروعات الصغیرة وإنقاذ المتعثرة.

الأستاذ ثامر الفرشوطي رئیس برنامج عیادات الأعمال یقول: «إن غرفة مكة من أوائل الغرف التي آمنت ً بھذه التجربة، واختیار اسم عیادات الأعمال جاء بناء على معالجة المشروعات المتعثرة، والمستشارة في ً ریادة الفعالیات علویة منقل تعطي ھذا البرنامج اھتماما بأنھ أصبح دولیًا كأساس للاقتصاد المزدھر وھذا البرنامج یحاول تغییر سلوك الشباب من مستھلكین إلى منتجین وصانعین لتوفیر فرص وظیفیة أكثر وخیارات أوسع».

بكل شفافیة الغرفة التجاریة الصناعیة بمكة في بدایتھا الجدیدة تقدم خدماتھا للمجتمع المكي بشكل ملفت وحضور رائع وتبذل كل الجھد لتطویر بیئة العمل التجاري وقطاعات الأعمال بمكة المكرمة وفق رؤیة وأھداف متطورة تتفق مع المتغیرات الاقتصادیة وانطلقت الغرفة بحراك كبیر ومتنوع كانت نتیجتھ إنجازات واتفاقیات ومذكرات تفاھم أعطت بذلك دافعًا قویًا للاھتمام بتجارة المجتمع المكي.

بقي أن أشید بالأستاذ زیاد الشریف من إدارة العلاقات العامة بالغرفة الذي یستحق كلمة شكر وتقدیر لتواصلھ مع الجمیع بطریقة مھذبة وراقیة لإبداء الآراء ومشاركة الغرفة تفاصیلھا التجاریة


المصدر : صحيفة المدينة 1440/8/16هـ