قبلة الدنيا إنجاز وعطاء لأهل الوفاء

مكة المكرمة ، البلد الأمين ، مولد ومبعث سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، قبلة المسلمين أمل كل مسلم، وغاية كل مؤمن ، حنين الأفئدة، وشوق القلوب ، ترنو إليه الأبصار، وتمتد إليه الأعناق، تعلق به الخواطر، وتلهج به الأفكار.

 بلاد حباها الله أمنا وكعبة
يصلي اليها الناس فرضا محتما
وآياتها مادام للناس قبلة
بها بينات تنثر الأفق أنجما
مقام خليل الله فيها محجبا
ومشرب إسماعيل من بئر زمزما
ومن أمها من أي قطر وبلدة
ومر على الميقات لبى وأحرم
و فيها مقامات وفيها مشاعر
 تبيض وجه الكون فخرا مسلما
ولو عرف الإنسان حرمة أرضها
تأدب فيها واستقام وعظم  
                       
ولما كانت العامة تقول : قيمة  كلّ أمرىء ما يحسن. والخاصة تقول " قيمة كل امرىء ما يطلب" ، يقصد أن قيمة المرء همته ومطلبه. سخر الله تعالى ، لأهل مكة المكرمة ، بل ومحبي وعشاق مكة المكرمة من الميقيمين و الحجاج والزوار والمعتمرين ، وكذا الباحثين المهتمين ببلد الله الحرام ، رجل ذو همة ، صرف جل وقته وجهده وماله وهمه لهذه البلدة المباركة ، ( الأستاذ: حسن بن عبدالعزيز مكاوي ) حفظه الله ورعاه ، شاطره مجموعة مباركة من شباب أم القرى ، فكان هذا الموقع الرائع ، والذي فاق كل المواقع الإلكترونية بشهادة نخبة من أهل العلم والثقافة والمعرفة من داخل البلاد  وخارجها  ، وما نشاهده اليوم أكبر شاهد على تحقيق المقصود بل وبلوغ الهدف المنشود .

ولا يسعني إلا أن أزف لأستاذنا الخلوق المشرف العام على الموقع ، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة مرور خمسة عشر سنة على تأسيس موقع قبلة الدنيا مكة المكرمة.
ألف ألف ألف مبروك ، ومزيد من النجاحات المستقبلية .

بقلم | العم محمد علي يماني ( المشرف على صفحة العلماء بموقع قبلة الدنيا ) | تم النشر في 1438/6/19هـ .