ولد العمدة حامل الدكتوراه

أعرف الدكتور محمد بصنوي عندما كان طالبا بمعهد التربية الرياضية بالعاصمة، وسعيت حتى انضم كلاعب في دفع الكرة ورمي القرص، وكان لاعبا متمسكا بالصدارة ولا يرضى بغيرها، واستقطبته ليلعب في الهلال باعتباري كنت أمينا عاما للنادي في تلك الفترة.

حصل البصنوي على الدكتوراه وعمل في جامعة أم القرى، وعندما احتاج الوحدة لرئيس سعيت حثيثا لدى الأمير الراحل فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لأن يكلف البصنوي برئاسة الوحدة وقد حصل ذلك.

وأذكر أنني رافقت البصنوي في زياراته لأغنياء مكة في منازلهم ورغم إحجام الكثير منهم عن الدعم إلا أن البصنوي واصل اصطحابي إلى منازلهم الواحد تلو الآخر، وعندما مل منهم كنت قد تركت العمل كمدير لرعاية الشباب محالا للتقاعد، فانقطع التواصل بيني وبينه بسب ظروفنا معا.

فرحت عندما صدرت تعليمات الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد بتكليف البصنوي برئاسة الوحدة، لأنه من أبناء العاصمة المقدسة أولا ووالده رحمه الله أشهر عمدة في مكة كما أنه عاشق للرياضة ويحمل شهادة عليا.

لكن يقلقني أن الدكتور لا يملك الأموال اللازمة لتنفيذ رؤيته لإعادة وحدة زمان، لذلك أرى بأنه لو وضع يده بيد رئيس النادي السابق والداعم القوي للنادي جمال تونسي فستكون الوحدة بألف خير، فأبورامي قادر على تقديم الدعم المادي اللازم لإعادة الحياة في النادي المفلس، بينما يملك الدكتور البصنوي القدرة على اختيار الأشخاص المناسبين وإدارتهم بحنكة واقتدار.

صحيفة مكة 1436/3/11هـ