أجّلوا عمراتكم

هذه ليست مناشدة حكومية يظنها العامةُ روتينيةً. بل واقع تجارب طائفي البيت أول يوميْ رمضان. زحام لا يوصف و لا توضحه كاميرات التلفزيون. وهو نتاج طبيعي لأعمال توسعة استوجبت إغلاق الدور الأول والسطح.

فانحشر طائفوهما في صحن المطاف فقط، الذي زاد ضيقه كذلك بأخذ حيّزه الشرقي لأعمال إنشائية، كما ضيّقتْه أعمدة الجسر الجديد المُشغّلِ بعد أسبوع.

فازدحمت في الباقي سيول الطائفين وعرباتهم. حالٌ لا يُصدق.

أشد من حشود الجمرات أيام التعجل قبل عِقديْن. إلّا أن المطاف دائري مغلق لا منفذ منه ولا سند. بل أخشى في أوقات ذروة رمضان والعشر الأواخر من إصابات علّها لا تكون وفيات.


ولا تظنّوا تشغيل الجسر سيحل الوضع إلّا بقدرٍ بسيطٍ للعربات.

الحل أجّلوا عمراتكم، خاصةً النساء والكبار، فلعلكم تُؤجَرون مُضاعفاً.

فنِيّةُ المؤمن أبلغ من عمله.

البلاد 1434/9/3هـ