أزمة مياه مكة بين 1384 و1434 !!

من المصادفات أن تنشر المدينة في صفحة المدينة زمان خبراً يوم الجمعة الماضي العدد18321 بتاريخ12 شعبان 1434 الموافق 21يونيو 2013 عن رصد سبعة ملايين ونصف مليون ريال « المرحلة الاولى « لتوفير المياه وحل الأزمة في مكة المكرمة من خلال مشروع لايصال المياه في عدد من أحياء مكة , المراحل القادمة كما جاء في الخبر الرئيس للصفحة الاولى ستكتب نهاية حاسمة لأزمة المياه في مكة المكرمة , يشمل المشروع إصلاح شبكات مياه مكة الداخلية وتبديل جميع الأجهزة والأنابيب غير الصالحة وانشاء سبعة خزانات موزعة على رؤوس جبال مكة ، كان ذلك في العدد 143الجمعة 27 ربيع الثاني عام ١٣٨٤ 4 سبتمبر ١٩٦٤ ، الًزمن يتكرر والوضع مازال لم تكتب نهاية حاسمة فيه لأزمة المياه التي تشير المؤسسة العامة لتحلية المياه أن السبب عطل بمحطة التحلية في الشعيبة وأن محافظ التحلية شكل فرق عمل لحل المشكلة الى آخر بيان المؤسسة المنشور قبل أيام .


الأسئلة تتكرر أيضاً لماذا تبقى المشكلة منذ عقود؟! .
الأهالي يعانون منها حتى أسعار «وايتات « المياه مرتفعة جداً ،لا يمكن لعائلة متوسطة الدخل أن تدفع قيمة واحد منها .


عند تقديم خدمة بمقابل مادي ,لابد أن تكون بجودة واحدة وباستمرارية إذا كان السعر نفسه، لكن وزارة المياه والكهرباء تختلف المعادلة لديها.. تقدم مياهاً محلاة تنقطع , من حق (المواطن) المطالبة بحقه لأنه ليس من المنطق التساوي في السعر بنوع مختلف او ارتفاع الاسعار عند جهات متعددة .


البحث عن الحل لازال جارياً، يبدو أن العلاقة غير واضحة بين وزارة المياه والمؤسسة العامة للتحلية التي تؤكد أن مهمتها توفير المياه.. أي مياه يا مؤسسة إذا كانت متقطعة وأسعار نار , المسئولية على من، الوزارة أم المؤسسة.. من المتسبب الرئيسي فيما يحدث, في الوقت الذي تشير المؤسسة بقوة أن مستوى المياه المنتجة واحد ولا فرق في الجودة !


يقظة :
القضية معلقة.. تعاني من (الروتين) والآراء المتضاربة.. حتى يتم الانتهاء وإيجاد حل واستمرار إمدادات المياه خاصة رمضان قادم وهو ما يعني ارتفاعاً في عدد سكان مكة المكرمة من معتمرين وزوار .. يرجى أن تتكرم وزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه بوضع الحلول والغاء (الروتين) .. على ألا تصل (فاتورة المياه) لآلاف الريالات!.

المدينة 1434/8/16هـ