الصهبة في مكة المكرمة

* الأستاذ عبدالله محمد أبكر نذر نفسه للبحث في..
الشعبيات..
والتراث..
في مكة المكرمة شرفها الله..
وآخر كتبه في هذا المجال:
"الصهبة والموشحات الأندلسية في مكة المكرمة"
* الكتاب في طباعة فاخرة وأنيقة..
وبتقديم الشيخ أحمد زكي يماني..
يسجل تفاصيل:
لفن شعبي مكي..
عريق..
كان سمر وفرح..
أهالي مكة على مدى عصور.
* الكتاب سفر من أسفار المعرفة
أبدع مُؤلِّفه في تَملُّك
تفاصيله ودقائقه..
بدءًا من التعريف بكل من
الموشح والصهبة..
نشأتهما..
أقسامهما..
روادهما..
أهم أساطينهما..
* لا يظن البعض أن هكذا مُؤَلَّف
إنما هو من الرفاهية الفكرية..
لا بل هو من عمق التوثيق..
لحركة المجتمع الإنساني..
في كل تجلياته الإبداعية..
والحياتية..
فالصهبة في مكة لم تكن عابرة
بل كانت جزءًا أساسيًا من
مكونات الشخصية المكية..
والأستاذ عبدالله هنا
يُوثِّق لهذا التاريخ
بحرفنة ومقدرة فائقة..
وهو ما يجعله مَرجِعًا لكل من يود
الكتابة في تاريخ
المجتمع المكي..
* ملحوظة صغيرة للزميل عبدالله..
حينما تحدث عن الشيخ إبراهيم الحوراني
في فصل "طبقات مغني الصهبة"
ذكر بأنه من أهل الطائف..
وأن وفاته كانت في عام 1375هـ.
والأصح أن الشيخ إبراهيم يرحمه الله
وهو جدي لأمي
من أهل مكة المكرمة
لكن في أواخر أيام حياته
انتقل إلى الطائف وبها توفي في عام
1377هـ..
وهو الذي كان له دور كبير
في تطوير هذا الفن "الصهبة"
وعلَّمه للشيخ عمر عيوني يرحمه الله
وهو ابن أخته..
وقد أجاد الشيخ عمر كثيرًا
في الصهبة..
حتى أصبح أحد أكبر مُؤدِّيها..
وللشيخ إبراهيم أخ شقيق هو "صالح القنص"
كان نقيبًا لحارة النقا..
كما له أخوات مصاهرات
أسر العيوني والرواس المكية.

المدينة 1434/6/22هـ