في الشأن المكي 2
أكتاف الكباري والكباري ذاتها بمكة المكرمة لم يستفد منها الاستفادة المطلوبة. فلم تتجه أمانة العاصمة المقدسة إلى استثمار مساحات الكباري وأكتافها لوضع إعلانات تجارية تعود بالنفع المادي للأمانة، وتساهم في تجميل وإضاءة مكة المكرمة. فالرياض وجدة استطاعوا أن يستفيدوا منها. أرى أن تقوم الأمانة بطرح عملية استثمار لكباري مكة والنظر في تجميل وتحسين شكل الكوبري الذي في مدخل مكة من ناحية طريق جدة السريع.
فاللوحة الترحيبية التي عليه لها أكثر من عشرين سنة لم تغير ولم تتطور، رغم أنني تحدثت مع معالي الأمين عدة مرات بشأنها ولكن.. فيفترض أن تقوم الأمانة بالاهتمام بهذا المدخل وتجميل هذه اللوحة المهمة في مدخل مكة ووضع عليها عبارة تاريخية وحضارية ولا تكون تقليدية.. ترحب بالقادمين من الزوار والمعتمرين والحجاج.
*** حتى الآن رغم قوة وحجم الهدميات والإزالة الواقعة في مكة المكرمة لم نسمع من المخططين أو المسؤولين التنفيذيين، مثل معالي أمين العاصمة المقدسة وسعادة أمين عام الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة أي حديث بشأن بناء مواقف السيارات في نواحي مكة المكرمة ووضعها ضمن الحركة العمرانية في مكة. نحن في أمس الحاجة لمواقف سيارات متعددة الأدوار وفي كل اتجاهات الجغرافيا لمكة، وبخاصة في المواقع ذات الكثافة السكانية الجديدة والتي أصبحت السيارات بها كبيرة، ويجب الآن إلغاء فكرة مواقف حجز السيارات المؤقت، فهي أسلوب قديم ومتخلف ولم يحقق الغايات التخطيطية المنشودة. فالاعتماد على هذا النوع من الاستخدام يسيء لصورة الخدمات في مكة ومواسم الحج والعمرة .
فالمواطن والزائر والمعتمر والحاج يريد أن تقف سيارته في موقف سيارات قريب من منطقة المسجد الحرام للذهاب للمسجد الحرام ثم العودة لسيارته.
***تعريب الأسماء الغربية، يقع واجب ديني ووطني على وزارة التجارة وأمانة العاصمة المقدسة القيام بحملات حقيقية وجادة للقضاء على الأسماء الغربية المعلق لوحات تجارية بها وتطبيق الأنظمة الصادرة في هذا المجال. والتي تمنع ذلك. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
عكاظ 1434/4/7هـ