الحركة المرورية

أصبح اعتماد المرور على ساهر. فقد تعبنا وتعب الناس والأرواح تزهق على خط الحرمين السريع. اختل الوضع المروري الآن وكأنه لا يوجد مرور، أكرر لا تواجد مروريا في العاصمة المقدسة واضحا؟ فقط تواجدهم المكثف حول الحرم الشريف؟ نريد أن يخرج المسؤولون إلى الشوارع لمعرفة الواقع الحقيقي.

لدينا بعض النقاط نرغب في طرحها على سعادة مدير المرور بمكة المكرمة لعل بعد هذه الحوادث يشعرون بما نعانيه. لماذا اعتمد المرور على بعض الدوريات القليلة؟ الشاحنات تسرح وتمرح على الخطوط السريعة المحيطة بمكة في كل الأوقات، بلا رقيب أو حسيب.. والنتيجة حوادث مميتة. لماذا لا يوضع لهم ساعات محددة أسوة بالرياض والدمام؟ وإلا مكة غير؟. الشاحنات القادمة من جدة تدخل لداخل البلد وتسلك الخط الدائري المار بمستشفى النور وتدخل أنفاق العزيزية ( وأنفاق الملك خالد.. وأنفاق المعيصم). لتعبر إلى الخط السريع (خط السيل) لتتجه إلى الطائف. الاسفلت استهلك والزحمة غير طبيعية ناهيك عن الحوادث التي تسببها. أين المرور؟.لماذا لا يجبرون على استخدام خط الخواجات من خلال نقطة تفتيش الشميسي ويمنعون من دخول البلد ليسلكوا خط عرفات وخط المغمس إلى الطائف دون أن يسببوا إرباك الحركة المرورية. هل رجال المرور لا يعرفون هذه الحلول؟ أم هم مشغولون عنها؟.الإشارة تقطع ولا يوجد أي رجل أمن. أين ذهب رجال المرور؟ أم أن هناك سوء تخطيط. ولماذا لم تركب كاميرات ساهر على الميادين المهمة. للأسف دوريات أمن الطرق على جميع الخطوط السريعة غير متواجدة ولم نشاهدهم بعد ظهور ساهر. والله لو تواجدوا على رأس العمل لظهر انضباط الأمور على الخطوط السريعة..موسم العمرة ورمضان أصبح يتجاوز موسم الحج من حيث الكثافة المرورية والبشرية. أين تراكمات السنين هل هم يدونون لكل موسم سلبيات وإيجابيات ويعرفون أخطاء وحلولا أم الأمور تترك لمرور العاصمة المقدسة ويكتفي بتقرير نجاح الموسم.؟ هل هناك من يخطط؟. لماذا لا يستعان بالجامعات السعودية وكليات الهندسة بها من الأكفاء الذين هم قادرون على تقديم أفكار وحلول جديدة وناجحة؟.

والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.

عكاظ 1434/3/22هـ