الشؤون الصحية بمكة

نقلت الشؤون الصحية بمكة المكرمة مقرها من حي الزاهر من عمائر باقبص، والتي تحاط بمواقف كبيرة للسيارات للموظفين والمراجعين، وهذا الموضع مناسب، حيث إنه نافذ على عدة جهات للوصول والتحرك، والمنطقة التي بها ليس بها ازدحام سكاني شديد، وهي قريبة للمواطنين للمراجعة. ثم نقلت الشؤون الصحية إلى منطقة أم الجود واستأجرت مبنى بحوالي خمسة ملايين تقريبا ــ حسب علمي ــ والمباني السابقة كانت مستأجرة بمليوني ريال. يضاف لذلك أن الشؤون الصحية سوف تقوم بتأسيس شبكة إلكترونية وغيرها ممن يحتاجه العمل الإلكتروني، سؤالي هو: ما هدف المسؤولين بالشؤون الصحية للقيام بعملية النقل من ذلك الموقع المناسب إلى موقع أبعد وغير معروف وتكلفة استئجاره أكبر بكثير من السابق، ويحتاج إلى تركيب عدة شبكات للأجهزة، ربما تصل إلى سبعة ملايين ريال. فلماذا إهدار المال العام بهذا الشكل؟.


وسؤالي الآخر لمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة: لماذا لا يتم البحث عن موقع مناسب لبناء مبنى كبير وضخم يضم الإدارة العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة والشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة ــ كما يحلو لكم تسميتها ــ ليكون في موقع واحد يساعد ويسهل على المراجعين من المواطنين والمقيمين. وهذا هو التفكير الأفضل والأحسن. والذي يعمل على توفير للمال العام.


فعلى المسؤولين توفير مواقف سيارات ملائمة بالموقع الجديد يحتمل سيارات الموظفين والمراجعين، وأيضا عمل لوحات إرشادية كبيرة واضحة للوصول للموقع الجديد حتى يسهل الوصول إليه.


وأقترح على وزارة المالية أن تشرك عضوا من المجلس البلدي في المستقبل عند اختيار أي موقع للشراء أو الاستئجار للأجهزة الحكومية. ويكون عضو المجلس قد رجع إلى رئاسة المجلس وأعضائه لوضع بدائل لمواقع متعددة يمكن يقع الاختيار عليها.


والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.

عكاظ 1434/2/20هـ