مكة وأوقاف الأحمدي
مكة وأوقاف الأحمدي
وما يهمني في شخصية هذا الرجل أنه من أوائل رجال الأعمال والمستثمرين في مكة المكرمة الذين قاموا ويقوموا بأعمال تطوعية وأنشطة اجتماعية لافتة للنظر، والأكثر جمالا وروعة هو قيامه بعمل مجموعة من الأوقاف بمكة المكرمة. وفي مجالات مختلفة وفي جوانب تحتاجها مكة المكرمة وأهلها المباركين. وحين يظهر مثل هذا النوع من الرجال الموفقين لفعل الخير وتقديم بعض الخدمات التطوعية والاجتماعية فأنا أفرح كثيراً لهذا التوجه لمن فتح الله عليه وأنار بصيرته وبصره مثل الشيخ يوسف الأحمدي.
أتمنى، أتمنى، أتمنى، على الشيخ يوسف أن يتفضل مشكوراً بالاستمرار في تنفيذ مثل هذه الأوقاف الخيرية. وأود أن ألفت نظره بأن مكة المكرمة في حاجة ماسة جداً جداً لمراكز .. «غسيل كلى»... فأرجو ان يتفضل هذا الرجل الموفق والذي أكن له كل الاحترام والتقدير لما قدمه لمكة المكرمة، بأن يقدم مركز غسيل كلى في شمال مكة حتى تستفيد منه بادية مكة الذين في خريص والجموم والكامل وغيرها. فيكون قريبا لهم حتى لا يتكلف المريض مشقة السفر وتكاليفه. وأرجو أن يكون الآخر في غرب وجنوب مكة لاستفادة سكان تلك المناطق من هذا المركز.
كما أرجو من الشيخ يوسف أن يتفضل بشراء مقر لبعض الجمعيات الطبية التطوعية والاجتماعية مثل جمعية مرضى السكرى.
وأرجو أن يمنح الشيخ يوسف الاحمدي جائزة من جوائز مكة. فهو مبدع وفاعل خير ومحسن وعضو اجتماعي فاعل في خدمة مكة المكرمة وأهلها المباركين.
كما آمل من كل رجال الأعمال والمستثمرين في مكة المكرمة أن يقوموا بنفس دور الأحمدي وغيره. وأذكرهم أن الحسنة في مكة المكرمة بمائة ألف حسنة. والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.
جريدة عكاظ - 20 / 11 / 1432هـ