مكان المولد النبوي الشريف : الحقيقة المجردة (1-2)
كثرت دعاة الفقه حتى
لقد غلب النهيق على الصهيل
وما كل الوقود بنار موسى
ولا كل الفواطم كالبتول
معظم من يكتب في هذا الموضوع إنما يكتب متأثراً بما يقع من العامة الجهلاء دون بحث ودراسة، لهذا لابد عند الحديث عن مكان المولد النبوي الشريف وكل أثر تاريخي، الفصل بين أمرين:
1- الحقيقة التاريخية.
2- الممارسات المخالفة.
لا شك أن الممارسات المخالفة تثير غيرة المخلصين بما يؤدي إلى النفي، لكن ليس بهذا التوجه يكون البحث العلمي الدقيق، من أجل التوصل إلى الحقيقة المجردة لهذا الموضوع لابد من عرض نصوص العلماء الموثوق بعلمهم وأمانتهم العلمية.