أين نصيب جامعة أم القرى؟

اطلعت على إعلانات شكر بجريدة الوطن ، وجريدة عكاظ ، إعلان جريدة الوطن فيه شكر لمجموعة بن لادن السعودية لتبرعهم بمبلغ خمسة وعشرين مليون ريال لوقف الجامعة. واما إعلان عكاظ فهو من جامعة الملك عبدالعزيز للشيخ محمد بن حسين العمودي لدعمه لخمسة كراسي علمية وذلك بمبلغ ستة وعشرين مليون ريال.
حقيقة فرحت لهذا التبرع السخي من رجال الأعمال السعوديين!.
ولكن أقول لهم: ان شركة بن لادن السعودية ان معظم أعمالكم ومقاولاتكم وانجازاتكم هي في مكة المكرمة وأهمها على الاطلاق تعمير المسجد الحرام وتوسعته والذي كلف الدولة - أعزها الله - مليارات الريالات. اليس كان من الاولى على مجموعة بن لادن ان يتبرعوا بمبلغ مماثل لجامعة أم القرى وأعتقد أنهم من بنوا هذه الجامعة فلماذا هذا النسيان وهذا الجحود لهذه الجامعة؟.
وأتوجه بسؤالي لرجال الأعمال المكيين أين أنتم من التبرع بدعم الكراسي العلمية لجامعة أم القرى فهي في حاجة لمثل هذه التبرعات المالية المهمة. والتي تعمل على دعم ميزانية البحث العلمي.
والعمل البحثي في جامعة أم القرى يحتاج لهذا النوع من التبرعات المالية.
فاتمنى على كل رجال الأعمال والتجار والصناعيين والأثرياء المسارعة للتبرع ودعم جامعة أم القرى في مشروعاتها تجاه الكراسي العلمية.
إن الدراسات المكية في جامعة أم القرى في حاجة ماسة لاعادة النظر في اجراء الكثير والكثير من الدراسات العالمية المتخصصة لاخراج كنوز المعرفة في مكة المكرمة. فهي كثيرة ومتفرعة.
هذه المقالة هي دعوة خير وتذكير لمن غفل من رجال الأعمال من التبرع لجامعة أم القرى.
ولا تنسوا بالتأكيد ان الحسنة في مكة المكرمة بمائة ألف حسنة. وتأسيس كرسي يعني تأسيس مائة ألف كرسي.
فانهضوا من أجل مكة المكرمة.
والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.