ملتقى شباب مكة

هذه مكة مهبط الوحي ومنبع الرسالات السماوية ، هذه مكة التي تشهد استراتيجية وخطة عمل حتى ترقى احساساً بمكانتها وقدسيتها والمعادلة التي تفرحنا دائماً تلك الكلمات التي تحدث بها سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة عندما جمعته ليلة حب ووفاء بأهالي منطقة مكة .. يقول - خالد الفيصل منذ اليوم الأول الذي عينت فيه وتشرفت بتعييني أميراً لمنطقة مكة المكرمة وأنا أفكر من أين نبدأ العمل على وضع استراتيجية وخطة عمل للنمو بهذه المنطقة وبعد تفكير طويل وجدت أن نقطة الانطلاقة يجب أن تكون هي الكعبة المشرفة ويجب أن ننطلق من هذا المكان فلولا الكعبة ما كانت مكة ولولا مكة ما كانت هذه المدن جدة .. والطائف فوجود الكعبة والحرم في هذه البقعة المباركة هو الأساس لكل تنمية.


نعم ياسمو الأمير اليوم وقد اطلقتم فعاليات ملتقى شباب مكة هذه الشريحة التي سكنت قلبك وأخذت اهتمامك فجاء هذا الملتقى حتى يعطي رافداً وعطاءً يتفق وهذه الاستراتيجية ، اليوم ياسمو الأمير يأتي هؤلاء الشباب تحت اهتمامك ورعايتك لتطوير قدراتهم ولتهيئة المناخ والبيئة المناسبة حتى تستثمر قدراتهم.
وكما اشار مدير إدارة الدراسات والعلاقات العامة في الإمارة الاستاذ المهذب سلطان الدوسري عن هذا الملتقى فكرة تولدت لدى سمو الأمير ، اليوم تحققت فكرتك ياسمو الأمير حتى يتم اكتشاف المواهب المبدعة والخلاقة في جميع المجالات.

أعجبتني كلمات سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والاثار عن فكرة اطلاق ملتقى شباب مكة معبراً إلى تحويل هذه الفكرة المتميزة إلى برنامج على أرض الواقع ، واعتبر الملتقى فرصة حتى تنظم الفعاليات التي توجه لشباب الوطن الذي يمثل عماد الأمة ، وحتى يمكن اطلاعهم على المواقع التراثية والتاريخية التي تربطهم بتاريخ وطنهم ودور أجدادهم في بناء هذا الوطن.

سمو الأمير خالد الفيصل ما أروع كلماتك لأنت الذي شخصت كثيراً من الأمور حتى نلتزم بالواجبات والمسؤوليات ونصل بالخدمات إلى مستوى الرقي ونبتعد عن ما يعكر تنمية الإنسان.

إن حديثك ياسمو الأمير عن العديد من القضايا والنقاط له وقع جميل .. فعندما قلت وأكدت على أهمية الوقت واستثماره ونحن من أكثر شعوب الأرض تفريطاً في الوقت .. قلت - نحن لانزال في العالم الثالث وهكذا يكتب عنا .. ولكن مللنا البقاء في العالم فلابد أن نأخذ نصيبنا في العالم الأول.

الندوة 1432/5/20هـ