وقفات مع تصريح الأمين

نقدر لمعالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة فضل البار تجاوبه المتميز مع الصحافة المحلية وإلقاء الضوء على مشروعات الأمانة هذا بالاضافة الى تخصيص وقت لاستقبال المواطنين وحل مشكلاتهم المتعلقة بالامور البلدية , فالرجل يبذل جهودا طيبة لرفع مستوى الخدمات البلدية في أم القرى وهذا يتطلب تكاتف جميع العاملين في هذه الادارة لتحقيق الاهداف المرجوة لإظهار مكة المكرمة في عيون العالم في أجمل وأبهى صورة تتناسب مع قدسية هذه البقعة المطهرة.


وعودة إلى التحقيق الصحفي الذي أجرته صحيفة المدينة مع معالي الأمين حيث قال إن مخطط ولي العهد رقم ( 9 ) به 33 ألف قطعة أرض سوف توزع على المواطنين ونحن الآن بصدد الانتهاء من قوائم الانتظار الموجودة ومن ثم فتح الباب من جديد لاستقبال طلبات المنح ".


يا معالي الأمين منذ عدة سنوات تجاوزت خمس عشرة سنة وباب المنح في الأمانة موصد أمام المواطنين من ذوي الدخل المحدود ونفاجأ بعد نشر أسماء المستحقين للمنح أناس ليسوا من ذوي الدخل المحدود بل هم أصحاب الجاه والمال الذين شاطروا الفقراء في المنح البلدية فكيف تم ذلك ومازلنا نسمع بقوائم الانتظار التي لم تنتهِ بعد ولا ندري كيف تم قبول طلبات هؤلاء وباب المنح موصد منذ سنوات؟.


بالنسبة لمخططات منح ولي العهد بطريق الليث ( 3 , 4 ) ما زالت معظم الشوارع غير مسفلتة ولا ممهدة والمقاول سحب معداته من الموقع رغم رصد المبالغ اللازمة لها منذ أكثر من سنتين وفقا لما نشر في الصحف المحلية إننا نأمل تكملة أعمال السفلتة لشوارع المخططات المشار اليها.

ومما لا شك فيه أن مخططات منح ولي العهد بمكة المكرمة هي البديل الأمثل لأصحاب المنازل المزالة في المشاريع التطويرية التي تشهدها مكة المكرمة إلا أن شركة الكهرباء لم تتجاوب مع مطالب المواطنين الذين شيدوا منازلهم في هذه المخططات لترفع عن كاهلهم لهيب أسعار الشقق أو التهديد بالإخلاء دون عطف ولا رحمة من ملاّك العمائر السكنية . ف

شركة الكهرباء لزمت الصمت وكأن الأمر لا يعنيها وهذا يحتاج إلى تدخل الجهات العليا لإلزام شركة الكهرباء لإيصال الكهرباء لمخططات المنح لتحل مشكلة أزمة السكن التي برزت بعد المشاريع التطويرية التي تشهدها العاصمة المقدسة . والله المستعان.

البلاد 1432/4/19هـ