هاشم وعمر في ليلة الوفاء

ليلة حب ووفاء تجسدت فيها معاني الإنسانية في مهبط الوحي ومنع الرسالات السماوية في مكة المكرمة هنا لأن الحب والعطاء صفة إنسانية وهذه الإنسانية هي التي دفعت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمكة بعقد قرآن اثنين من أبنائها هو الأول عبر مسيرتها التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً، نعم إنهم أهل مكة جيران بيت الله الحرام يعرفون قيم الوفاء وهذا ديننا يعلمنا هذه القيم التي كانوا عليها ويتحلون بها إنها مناسبة غالية وقف فيها رجال مكة معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس ، والأستاذ سليمان الزايدي عضو مجلس الشورى والمستشار إحسان طيب ، والعمدة محمود بيطار عمدة حي الهجلة ووجهاء العاصمة الذين كان لحضورهم تقدير كبير لهذه الفئة العزيزة والغالية علينا والجمعية الخيرية لرعاية الأيتام سوف تظل في ذاكرة هؤلاء ..يقول الدكتور عساس في كلمته ..كم هي فرحتي وأنا بين هؤلاء الفتية وهؤلاء الأبناء الأعزاء أشاركهم فرحتهم في هذه الأمسية وقد علم معاليه أن أحد العروسين من خريجي جامعة أم القرى وقد تقدم لوظيفة عبر اعلانات الجامعة.

وجاءت كلمات الأنيق الأستاذ عبدالرحمن خياط عن جهود الجمعية تجاه هذه الفئة من أفراد المجتمع والدور الكبير الذي تبذله القيادة الرشيدة في مجال رعاية الأيتام، أما العمدة محمود بيطار هذا الرجل المكي الشهم الذي تعمقت في نفسه معاني الوفاء وحرصه على تكريم من يستحق ومن يبدع هذا الشهم المكي التقى بمشاعر فياضة حميمة بكل ما يربطه بهذه الأرض التي فيها قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم هذا البيطار الذي ارتسم على ملامحه حب مكة وأهلها ووفائه لرجالها فهذه مكة أنشودة العمر زفت هاشم وعمر إلى القفص الذهبي فهاشم الذي تخرج من جامعة أم القرى عقد قرانه على ابنة عبدالله القرني ، وعمر المبتعث للدراسة بكندا على ابنة عبدالحفيظ أمين.

تحية تقدير وعرفان لكل من ساهم في الحفل، وكلمة شكر للأستاذ علاء عبدالرحيم مدير العلاقات العامة بالجمعية على التنظيم والجهود الاعلامية.

من الأعماق
تهفو إليها القلوب بكل مشاعرنا لأنها في الوجدان محل الروح ومهما بعدنا نعود لصفائها ولأرضها التي مشى عليها سيد الكائنات صلى الله عليه وسلم.

الندوة 20/1/1432هـ