النشاط العلمي في مكة والمدينة خلال مواسم الحج في العصر الأموي
موضوع الكتاب : يهدف هذا الكتاب إلى إعطاء صورة للنشاط العلمي السائد في مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال مواسم الحج في العصر الأموي ( 41-132هـ ) والمتمثل في العلوم الدينية كالتفسير والسنة والفتوى والقصص ، وقد توصل المؤلف إلى أن الفتوى في مسائل الحج وأحكامه كانت مزدهرة في مواسم الحج ، وكذلك كان القصص سائداً ولم يكن مقصوراً على الوعظ والتذكير بل كان أغلب هؤلاء القصاص من العلماء والفقهاء ، إضافة إلى دور الخلفاء الأمويين البارز في دعم النشاط العلمي خلال الموسم بما أولوه من عناية واهتمام كبيرين بالعلماء من الصحابة والتابعين ، كما هيأت وجود الصحابة والتابعين بالموسم لنقل علم الصحابة والتابعين من الحجاز إلى غيره من الأقاليم الإسلامية ، وانعكس ذلك في نشاط تدوين السنة النبوية من مصادرها الأساسية ؛ لذلك يخلص المؤلف إلى أن الحجاز في العصر الأموي لم يكن كم ا ذكرت بعض المراجع يمثل حياة النعيم والبذخ الحضاري ، بل كان يمثل ريادةً وبروزاً للعلم والعلماء في ذلك العصر .
عناوين من المحتوى : تفسير القرآن الكريم وتدارسه في مكة والمدينة خلال مواسم الحج - السنة النبوية وتدارسها في مكة والمدينة خلال مواسم الحج - الإفتاء في مكة والمدينة خلال مواسم الحج - القصص في مكة والمدينة خلال مواسم الحج .