المدارس في مكة خلال العصرين الأيوبي والمملوكي

 

موضوع الكتاب : يستعرض المؤلف الحياة العلمية في مكة المكرمة في العصرين الأيوبي والمملوكي من خلال المدارس التي أنشئت ، والتي كان منشؤها من غير المكيين من أتباع المذاهب الفقهية الأربعة ، ولخدمة المذهب ونشره في مكة لما لها من مكانة عظيمة في نفوس المسلمين وكونها قبلتهم عبادة وعلماً ، وبيّن المؤلف غلبة المذهب الشافعي في مكة خلال تلك الفترة من خلال كثرة المدارس التي تدرسه ، إلى جانب دعم الخلفاء والأمراء والعلماء لهذه المدارس ، ولعبها دوراً كبيراً في ازدهار الحركة العلمية في مكة ، إلى جانب دورها الاجتماعي في كونها ملتقى للعلماء من شتى أنحاء العالم ، وتحوّل بعضها إلى أربطة لسكنى المجاورين من طلاب العلم بالبلد الأمين .

عناوين من المحتوى : مدارس المذهب الشافعي : مدرسة طاب الزمان الحبشية - المدرسة المنصورية - المدرسة المجاهدية - المدرسة الأفضلية - المدرسة الغياثية - المدرسة الكلبرجية - مدرسة قايتباي الأشرفية - المدرسة الجمالية اليوسفية - مدارس المذهب المالكي : مدرسة ابن الحداد المهدوي - مدارس المذهب الحنفي : مدرسة دار العجلة - المدرسة الباسطية - المدرسة الخلجية - مدارس المذهب الحنبلي - مدارس اهتمت بتدريس المذاهب الإسلامية الأربعة : المدرسة الغياثية البنجالية - المدرسة الكلبرجية - مدرسة السلطان قايتباي - مدارس لم يعرف انتاؤها لمذهب معين : مدرسة النهاوندوي - مدرسة أبي علي بن أبي زكريا - المدرسة الشرابية - مدرسة الشريف جار الله - المدرسة الزمامية - المدرسة العطيفية - المدرسة الكنبايتية - مدرسة الغوري مدارس أغفلت المصادر المتوفرة انتماؤها إلى مذهب بعينه - الوظائف التعليمية والخدمية - التوزيع العددي لطلاب المدارس - أوقات التدريس - السكن - موارد الإنفاق - العلماء الذين أسهموا في الحركة العلمية .