الحضارم في الحجاز دورهم في الحياة العلمية والتجارية 1256-1337هـ

 

اصدر مركز الملك سلمان للدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها كتاباً بعنوان (الحضارم في الحجاز دورهم في الحياة العلمية والتجارية 1256-1337هـ/1840-1918م دراسة تاريخية) عدد صفحاته 318 صفحة

ويحتوي الكتاب أربعة فصول موزعة على النحو التالي الفصل الأول الخلفية الجغرافية لحضرموت والحجاز وهجراتهم في العصر الحديث والصلات السياسية بين حضرموت والحجاز وجاء في الفصل الثاني مكانة الحضارم العلمية في حضرموت والحجاز وخص الفصل الثالث مكانة الحضارم التجارية في الحجاز وخصص الفصل الرابع مكانة الحضارم الاجتماعية في الحجاز 

يعرض هذا الكتاب تاريخ العلاقات بين حضرموت والحجاز، إذ أن التواجد الحضرمي في الحجاز له جذوره التاريخية منذ عصر ما قبل الإسلام، حيث كانت بلاد الحجاز بالنسبة لهم معيناً لا ينضب ينهلون من بركته وقدسيته خيراً كثيراً .

إذ أن الحجاز وحضرموت منطقتان عربيتان متجاورتان، تربطهما وحدة الدين واللغة والعادات والتقاليد، وبالتالي لم يجد الحضارم صعوبة في الانصهار داخل المجتمع الحجازي، حيث أصبحوا جزءًا من نسيجه الاجتماعي، حيث لم يُنشئ الحضارم في الحجاز نظاماً خاصاً بهم، عكس ما هو موجود في البلدان الأخرى التي هاجروا إليها مثل شرق أفريقيا وإندونيسيا وماليزيا، التي أسسوا فيها حكومات ودويلات يرأسها السادة العلويون الحضارم، ومع ذلك فقد شكل الحضارم في الحجاز مع غيرهم من الجاليات من شرق آسيا وشرق أفريقيا نسيجاً اجتماعياً غاية في الأهمية والتأثير.

حيث كان الحجاز جاذبًا للحضارم لوجود الحرمين الشريفين كونهما مركزي إشعاع فكري وحضاري وقبلة لطلاب العلم من أنحاء العالم العربي والإسلامي كافة، ولهذا برزت عدد من الأسر العلمية ذات الأصول الحضرمية في الحجاز، كان منهم الأئمة الأعلام في مختلف فنون العلم، كما أن منهم من اعتلى منبر الخطابة في الحرمين، وهذا يوضح مدى مساهماتهم في الحياة العلمية، كما كان لهم حضوراً في الحياة التجارية والاجتماعية.

عنوان متجر قبلة الدنيا

https://goo.gl/maps/J5RH7BfvQt12