السيد محمد عثمان الميرغني الختم الحسيني المكي 1208-1268هـ
اسمه :
السيد محمد عثمان الميرغني (الختم) بن السيد محمد أبى بكر بن السيد عبد الله الملقب بالمحجوب بن إبراهيم بن حسن بن محمد أمين بن على بن حسن بن ميرخورد بن حيدر بن حسن بن عبد الله بن على بن حسن بن حيدر بن ميرخورد بن حسن بن أحمد بن على بن إبراهيم بن يحي بن حسن بن أبى بكر بن على بن محمد بن إسماعيل بن ميرخورد البخارى بن عمر بن على بن عثمان بن الإمام علي التقي بن الإمام الحسن الخالص بن الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد بن الإمام علي الرضا بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام علي زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبى طالب كرم الله وجهه . كما وأن الإمام الحسين هو ابن السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين وبنت رسول الله محمد بن عبد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم.
تمتد جذور الأسرة الميرغنية إلى عائلة من عائلات الأشراف التي هاجرت إلى تركستان ومنها إلى الهند ومن ثم عادت هذه الأسرة إلى الحجاز لتأخذ مكانتها بين أسر الأشراف هناك. وتعتبر الأسرة الميرغنية من الأسر الشهيرة في الحجاز إذ تولى عدة أفراد منها منصب الإفتاء بالحرم المكي.
ولادته: ولد رحمه الله في قرية السلامة " الطائف" في يوم الاربعاء من ربيع الأنوار عام 1208 هـ .
نشـأته: توفيت أمه قريباً من سابع ولادته فرباه والده السيد محمد أبو بكر إلى أن جاوز عشر سنين , ثم توفي والده فتولاه عمه السيد محمد يس صنو أبيه وكان من علماء بلد الله الحرام انذاك فعلمه أمهات العلوم الدينية كالفقه و الحديث و التفسير و النحو و اللغة وأتم حفظ القران الكريم فتمكن من هذه العلوم وهو في الثالثة عشر من عمره , وبعد ذلك تصدر للإفتاء والإقراء و التدريس بالمسجد الحرام بمكة المكرمة وعمره لم يتجاوز الخامسة عشرة , وقد تولي أخوه السيد عبد الله المحجوب منصب مفتي الأنام ببلد الله الحرام .
طاف أنحاء واسعة من الأرض داعياً إلى الإسلام و إلى سلوك طريق ومنهج الإحسان فأسلم على يديه الكثير من الخلق .
بدأ الإمام الختم الميرغني سيره في طريق التصوف أو (طريق أهل الإحسان كما يُطلق عليه بعض العلماء) بإرشاد وتوجيه من العلماء والصالحين ببلد الله الحرام , فأخذ أولاً الطريقة النقشبندية عن العارف بالله أحمد بن محمد بناه المكي , ثم أخذها ثانية ومعها الطريقة الشاذلية والطريقة القادرية وغيرهما من الأذكار عن العارف بالله الشيخ سعيد العامودي المكي ساكن أبي قبيس ثم أخذها أيضاً - أي النقشبندية - عن الشيخ أحمد بن عبد الكريم الأزبكي وكان قد أخذها قبله عن مشائخ كثيرين كلهم بمكة المكرمة , وأخذ بعض الطرق عن السيد أحمد بن عبد الكريم الهندي وأيضاً أخذ طرقاً عن شيخه وعمه العالم محمد يس الميرغني , ولقد اجتمع الإمام الختم بالسيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل مفتي زبيد وهو الذي دله على شيخ إرشاده و أستاذه الأكبر الشريف الحسني السيد أحمد إدريس وهو من أشراف المغرب و يعتبره العديد من العلماء والفقهاء من جهابذة أئمة الدين في ذلك العصر وكان صاحب دروس بالمسجد الحرام فأخذ عنه الطريقة النقشبندية ومعها الطريقة الشاذلية .
طريقته الختمية: بعد أن أخذ الإمام الختم كل هذه الطرق بأسانيدها وأذن له في جميعها أسس طريقته السنية المسماة بـ ( الطريقة الختمية ) والتي شيد أركانها وبنى قواعدها على كتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - كما أوضح ذلك بنفسه في كتابه النفحات المكية - وهي محتوية على أذكار خمسة طرق هي النقشبندية و القادرية و الشاذلية و الجنيدية (وهي طريقة الإمام الجنيد سيد الطائفة البغدادية) بالإضافة إلى الميرغنية وهي طريقة جده العارف بالله السيد عبد الله الميرغني المحجوب عالم الحرم المكي يومئذ ودفين الطائف . ورمز الإمام الختم لطريقته الختمية بـ (نقش جم) أي أنها تنقش التصوف في الفؤاد جم , فالنون للنقشبندية و القاف للقادرية و الشين للشاذلية و الجيم للجنيدية و الميم للميرغنية .
رحلاته الدعوية:
الرحلة الأولى : من مكة المكرمة ومنها إلى مدينة تريم باليمن وسافر من هناك بحراً إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الأحمر وتوغل بعد ذلك في أراضى الحبشة ومنها عاد إلى مكة المكرمة و في رحلته الأولى هذه دخل الإسلام على يده عشرات الالاف ومنها قبائل كاملة دخلت في الإسلام و سلكوا على يديه طريقته الختمية.
الرحلة الثانية : من صعيد مصر وكان برفقة شيخه وأستاذه السيد الشريف أحمد بن إدريس الذي تركه بالزينيه وعبر إلى بلاد النوبة والسكوت والمحس فقام بمهمة الإرشاد و انخرط معظم أهالي تلك البلاد في سلك طريقته وجعل بتلك المناطق خلفاء لطريقته ثم سار حتى وصل مدينة الدبة بشمال السودان ومنها سافر عبر درب الأربعين إلى مدينة الأبيض بـكردفان فأرشد بها خلقاً كثيراً و سلك كثير منهم الطريقة الختمية و خلف بها العديد من تلامذته الذين تكملوا ووصلوا إلى مقام الإرشاد ومنهم على سبيل المثال لا الحصر الشيخ حماد البيتي و الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني والشيخ صالح سوار الذهب و الخليفة عربي , ثم توجه بعد ذلك إلى سنار إلا أنه عاد مرة أخرى لكردفان و تحديداً لمدينة بارا ومنها توجه مرة ثانية إلى سنار حيث أقام بمنطقة حي شاذلي فدرس وأرشد وسلك الأهالي طريقته وعين بها خلفاء ليقوموا مقامه في التربية والإرشاد, ثم توجه بعد ذلك عن طريق النيل الأزرق ثم نهر النيل حتى وصل مدينة شندى ثم المتمة و أرشد بهما خلق كثير و خلف بهما عدد من المرشدين ثم بعد ذلك توجه الإمام الختم الي الدامر و كان ينوي العبور إلى مدينة بربر فبلغه نزول الأتراك بمدينة أبو حمد و هي قريبة من بربر عندها سار الإمام الختم متوجهاً نحو الشرق حتى وصل منطقة أم ضبيع وقوز رجب فأرشد الخلق هناك و قام بتوجيههم وعين أيضاً عدد من الخلفاء بتلك المنطقة ثم يمم سيره نحو إقليم التاكا بشرق السودان أو ما يعرف الان بكسلا فشيد بها القرية المسماه بالسنية و عين بها خليفته الشيخ يعقوب و أخيراً اختتم الإمام الختم الميرغني رحلته بتوجهه لبلاد الحبشة فطاف بها ثم رجع إلى مكة المكرمة .
الرحلة الثالثة : عاد مرة أخرى إلى اقليم التاكا (المشهور بكسلا الآن) عن طريق مصوع ؛ و ذلك لتثبيت دعائم دعوته والتي عمت في كل شمال ووسط وشرق افريقيا ثم عاد للحجاز .
الرحلة الرابعة و الأخيرة : إلى السودان حيث نزل في مدينة سواكن حيث كان برفقته ابنه و خليفته السيد محمد الحسن الميرغني وهناك في سواكن أنشأ ثلاثة مساجد ومعهد لتعليم النساء كان هو الأول من نوعه في السودان و بعد إقامته قليلاً في سواكن وبعد أن خلف ابنه السيد محمد الحسن الميرغني - و الذي سار إلى أن ستقر مقامه بمدينة كسلا و من ثم تقلد زمام أمور الطريقة والدعوة إلى الله - عاد الإمام الختم الميرغني إلى الحجاز حيث توفي عام 1268 هجرية و دفن بالمعلا بمكة المكرمة
تميز أسلوب محمد عثمان الميرغني الختم بالحركة في مجال الدعوة إلى الله اتباعاً لمدرسة أحمد بن إدريس وكان النهج المألوف قبل ذلك تواجد الشيخ أو الإمام في مكانه وتوافد الناس عليه وحملهم للدعوة الإسلامية إلى مناطقهم وبلادهم القصية وهو نهج امتد لقرون طويلة وهذه الحركة اتبعها الميرغني كما اتبعها التلميذ الثاني لابن ادريس وهو السيد السنوسى الذي توجه إلى شمال افريقيا ولكن الفارق بين الاثنين يكمن في أن السيد الميرغني توجه إلى بلاد بها العديد من القبائل التي لم تعرف الإسلام من قبل وإن عرفته فعن طريق التجار وحملات جلب الرقيق مما جعلها تكن خصومه شديدة للإسلام وعلى سبيل المثال منطقة المرتفعات الاثيوبية أو ما يعرف باريتريا الآن وهي مناطق تتميز بطبيعة قاسيه وتركيبه سكانية قبليه صعبة تمكن الميرغني وهو بعد لم يتجاوز الخامسة والعشرين من ابلاغ الدعوة وتوطيدها عن طريق اقامة المساجد والمعاهد الدينية مما خلق استمرارية تواصل بين هذه المناطق والعالم الإسلامي.
دروسه : شارك العلماء بالتدريس بالمسجد الحرام خلف المقام الحنفي وبداره العامرة كعادة العلماء بالبلد الحرام .
أشهر تلاميذه و خلفـــاؤه : للإمام محمد عثمان الميرغني الختم الكثير والعديد من الخلفاء الذين تتلمذوا على يديه إلى أن وصلوا إلى مرتبة الإرشاد و التوجيه نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ الشيخ أحمد القطان بمكة المكرمة
2ـ الشيخ عمر فدعق بمكة المكرمة
3ـ الخليفة السيد أسعد بالمدينة المنورة
4ـ السيد أحمد بن السيد أسعد بالمدينة المنورة و قد كان وزيراً لدى السلطان العثماني عبد الحميد باسطنبول
5ـ الشيخ أحمد أبو حريبة بمصر
6ـ شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم الباجوري و قد تولى مشيخة الأزهر الشريف في الفترة من ( 1263 ـ 1277 هـ )
7ـ شيخ الإسلام الشيخ حسن القويسني و كان شيخاً للأزهر الشريف لأربع سنين (1250 - 1254 هـ)
8ـ الشيخ (خليفة ولد الحاج العبادي) الكاهلي الزبيري من سكان دراو بصعيد مصر
9ـ الخليفة أحمد ولد سعد من أهل دراو.
10ـ الشيخ بشـــري في بلاد الرحمنو بالحبشة
11ـ الخليفة محمد ولد طه
12ـ الخليفة محمد ولد ريحان
13ـ الخليفة حماد البيتي (وسط السودان)
14ـ الشيخ إسماعيل الولي بن عبد الله الولي
15ـ الخليفة صالح سوار الذهب
16ـ الشيخ العالم أحمد عيسى تلميذ الشيخ أحمد الدردير شارح المختصر بمصر
17ـ الشيخ الريح السنهوري(شمال السودان)
18ـ الشيخ العالم أحمد الطريفي وشهد له الإمام الميرغني بسعة العلم و قال عنه : لو اندرس مذهب الإمام مالك لأحياه هذا الرجل
19ـ الشيخ المجذوب بن قمر الدين العباسي
20ـ الخليفة علي الجزولي
21ـ الإمام الجزولي بن عبد الوهاب و قد صحب الإمام الميرغني بالحرمين و غيرهما و جالس السيد الشريف أحمد بن إدريس
22ـ الحبيب يعقوب (شمال السودان)
23ـ الخليفة أحمد الشنباتي
24ـ الشيخ الصافي وكان مدرساً للقرآن الكريم حفظ على يديه خلق كثيرون
25ـ الشيخ أحمد ولد العماس
26ـ الشيخ عبد القادر الفادني
27ـ الخليفة الشيخ التاي
28ـ الخليفة محمد النصيح
29ـ الخليفة حمد الصادق بن حمد المجذوب
30ـ الخليفة محمد بن مالك
31ـ الشيخ محمد خير بن الفقيه محمد صالح العراقي
32ـ الخليفة الشيخ إدريس و كان من العلماء الزاهدين بتلك البلاد
33ـ الفقيه محمد الصافي و هو عالم بحر في مذهب الإمام الشافعي و تولي منصب قاضي القضاة بتلك البلاد
34ـ الخليفة مدني قرجن
35ـ الخليفة محمد ولد كيلاني
36ـ الخليفة محمد الصفوة و كان عالما تولي منصب الإفتاء بسواكن
37. العلامة الشيخ عبدالله بن عمر باذيب الحضرمي البكري الصديقي، المتوفى بجزيرة سيلان سنة 1309هـ.
وغيرهم رحمهم الله تبارك وتعالى .
مؤلفاته: للإمام الختم الميرغني العديد من المؤلفات والرسائل في شتى العلوم الدينية إضافة للأذكار و الأدعية و الأوراد منها على سبيل المثال :
1- تاج التفاسير لكلام الملك الكبير "في تفسير القران الكريم."
2 - رحمة الأحد في إقتفاء أثر الرسول الصمد و رحمة المنان في إقتفاء أثر ابن عدنان و هو كتاب في الحديث النبوي و قد أتم تأليفه في السادس و العشرين من رمضان عام 1248 هـ بالمسجد الحرام بمكة المكرمة
3- الوعظ الثمين في تعمير أعصار رمضان الثلاثين
4- مصباح الأسرار في سيرة النبي المختار وهو شرح على مشكاة الأنوار لجده علامة الحرم المكي السيد عبد الله الميرغني الملقب بالمحجوب
5- الفوائد البهية في حل ألفاظ الأجرومية كما ألف أيضا شرحا لألفية ابن مالك أتمها في خمسة عشر يوماً
6- غنية الصوفية في علم العربية و هي منظومة في النحو أبسط من الأجرومية و أيضاً شرح ألفية السيوطي في علم البيان و له شرح آخر على منظومة البيقوني
7- منجية العبيد من هول يوم الوعد و الوعيد" منظومة في علم التوحيد ".
8- الخزانة القدسية و هو كتاب يقع في عشرون جزء كل جزء محتوي على خمسة كتب وكل كتاب يتحدث عن اسم من أسماء الله الحسنى و أكمل المائة ببعض الكلام عن الاسم الأعظم
9- الفيوضات الإلهية المتضمنة للأسرار الحكمية و هو كتاب في الحكم شرحه بنفسه مستدلاً بالكتاب و السنة
10- ديوان فتح الرسول و مفتاح بابه للدخول لمن أراد إليه الوصول و هو كتاب من سبعة أبواب و يقرأ لكل يوم باب و الباب محتوي على خمسة فصول من صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منها في الأحاديث الواردة بصيغ نبوية و منها في الصلوت الواردة بصيغ الصحابة و التابعين و منها في صلوات كُمل العارفين و منها ما صلى به المؤلف بصيغ لفظه و ألف غير هذا الكتاب العديد من الصلوات النبوية
11ـ مولد النبي المسمى بالأسرار الربانية و الشهير بالمولد العثماني و هو منظومة عن سيرة النبي صلى الله عليه و سلم , النور البراق في مدح النبي المصداق و هو منظومة في مدح النبي صلى الله عليه و سلم أشبع فيه القول و ضمنه كثيراً من المعجزات الواردة و السير الصحيحة و الآثار المروية في شمائله و أوصافه و أخلاقه عليه الصلاة و السلام
12ـ رسائل الفتح المبروك في كثير من آداب السلوك , والحضور في الصلاة للسعداء من أهل حضرة الله وغيرهما من الرسائل الإرشادية و التوجيهية.
وفــاته : انتقل الإمام الختم الميرغني للرفيق الأعلى بالطائف في الثاني و العشرين من شوال عام 1268 هـ بعد حياة قضاها في الدعوة إلى الله و النصح و الإرشاد للعباد و تأليف المصنفات الدينية المختلفة , و صلى عليه أخوه السيد عبد الله المحجوب مفتي مكة المكرمة انذاك و نقل بعد ذلك إلى الحرم عن طريق كرا حيث صلى عليه تحت باب الكعبة خلق كثيرون , ثم وري جثمانه الثرى بمقبرة المعلا بحوطة السادة المراغنة . وله أبناء كثيرون توفي بعضهم دون البلوغ , أكبرهم السيد محمد الميرغني الملقب بسر الختم (و قد كان مدرساً بالمسجد الحرام) والسيد عبد الله المحجوب والسيد محمد الحسن الميرغني و السيد جعفر الصادق الميرغني (المدرس بالمسجد الحرام) و السيد محمد هاشم الميرغني والسيد إبراهيم الميرغني وأشهرهم في العصر الحديث ابن حفيده السيد علي الميرغني.
المصادر:
1.عجائب الآثار في التراجم والأخبار,الجزء الثاني,عبد الرحمن حسن الجبرتي,مطبعة دير الكتب,1998 م
2.الختمية العقيدة والمنهج والتاريخ محمد أحمد حامد محمد خير,مطبعة أرو التجارية (السودان),1986 م
3.نشر النور والزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر,الشيخ عبد الله مرداد أبو الخير,طبع نادي الطائف الأدبي , وعالم المعرفة للنشر و التوزيع (جده),الطبعة الثانية,1406 هـ - 1986 م
4.الإبانة النورية في شأن صاحب الطريقة الختمية,أحمد بن إدريس محمد النصيح ,المكتبة الإسلامية (الخرطوم),1 محرم 1402 هجرية
5. النفحات المكية واللمحات الحقية في شرح أساس الطريقة الختمية,الإمام محمد عثمان الميرغني الختم
6.الشعر الحديث في السودان , الدكتور عبده بدوي
7. تأريخ السودان , نعيم شقير
8. تاج التفاسير للمُترجم له (السيد محمد عثمان المرغني)
9. جامع كرامات الأولياء , يوسف بن إسماعيل النبهاني
10. معجم المطبوعات , علي جواد الطاهر
11. الأعلام , خير الدين الزركلي
12. نثر الدرر بتذييل نظم الدرر , عبد الله محمد الغازي الهندي
13. معجم المؤلفين , عمر رضا كحالة
14. هداية العارفين , إسماعيل بغدادي
15. فهرس الفهارس , عبد الحي الكتاني
16. التاريخ والمؤرخون بمكة , محمد الحبيب الهيلة
17. جريدة المقطم , 3 ـ 12 ـ 1935 م , مقال لأحمد ربيع المصري .
ترجمة خاصة بموقع قبلة الدنيا ..مكة المكرمة من اعداد : أ.محمد علي يماني ( ابوعمار ) تم النشر في 1434/1/25هـ
5 تعليقات
محمد باذيب
2012/12/09 12:51 AMحضرموت
السلام عليكم شكرا لكم على نشر تراحم أعلام البلد الحرام. والشكر مخصوص بعد شكر العموم، للأستاذ الكريم أبي عمار، حفظه الله. وأردت ان افيدكم بخبر واحد من كبار تلاميذ مولانا الشيخ الميرغني، وهو العلامة الشيخ عبدالله بن عمر باذيب الحضرمي البكري الصديقي، المتوفى بجزيرة سيلان سنة 1309هـ. فقد أخذ الطريقة من السيد الميرغني، ونشر أسانيده في الهند وسيلان. ولدينا مخطوطات كثيرة في تلك الأسانيد المباركة. اود لو تضيفون اسم الشيخ باذيب ضمن الأسماء. ولكم خالص الشكر محمد باذيب
ابراهيم الكودة
2012/12/09 07:45 AMابوظبى
جزاك الله خيرا اخى محمد على يمانى وبارك الله فيكم ، وجزى الله عنا شيخنا واستاذنا ختم أهل العرفان السيد محمد عثمان الميرغنى خير الجزاء وانزل على قبره بجنة المعلا بمكة شآبيب الرحمة والرضوان وسحب الخير والانوار واجعلنا اللهم فى الدنيا من خلص حيرانه وفى الآخرة من خيرة جيرانه . آمين
محمد البدرى حسن عثمان
2012/12/09 08:04 AMالسودان القضارف ام شجرة
جزى الله الامام الختم رضى الله عنه جير الجزاء بما قدم لامة الحبيب المصطفى اذ اسلم على يديه عشرات الالاف وذلك فضل يختص به من يشاء من عباده وقد اكرمه الله بالنسبين وهو انتسابه لسيد الخلق صلى الله عليه وسلم والعلم والتقوى والصلاح
ابراهيم الكودة
2012/12/09 10:27 AMابوظبى
جزاك الله خيرا اخى محمد على يمانى وبارك الله فيكم ، وجزى الله عنا شيخنا واستاذنا ختم أهل العرفان السيد محمد عثمان الميرغنى خير الجزاء وانزل على قبره بجنة المعلا بمكة شآبيب الرحمة والرضوان وسحب الخير والانوار واجعلنا اللهم فى الدنيا من خلص حيرانه وفى الآخرة من خيرة جيرانه . آمين
المنتصر جعفر احمد
2012/12/11 08:24 PMتصحيح خطا مطبعي الحبيب يعقوب (شرق السودان)
خليفة يعقوب الملقب ب الحبيب هو نفسه يعقوب الحلنقي وكان قادري الطريقة وعندما قدم الامام الختم اخذ البيعة من الامام الختم وسلك عليه الطريق وذلك لما علمه عن الختم من علو مكانة ومقام فخلفه الامام الختم في منطقة التاكا (شرق السودان) وهو الان له ضريح ظاهر يزار في منطقة كسلا قرب جبل توتيل وقرب ضريح السيد جعفر بن السيد بكري واخيه السيد الحسن بن السيد بكري