مساحة “المسعى” من 29 ألف م2 إلى 80 ألفًا بعد التوسعة

يعد مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لتوسعة وتطوير المسعى من المشاريع العملاقة التي نفذت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود؛ حرصًا منه على راحة وخدمة ضيوف الرحمن والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام ، حيث تم تهيئة المسعى بكامل أدواره (القبو والدور الأرضي والأول والثاني والسطح) لأداء شعيرة السعي، فقد ارتفعت إجمالي مساحة المسعى من تسع وعشرين ألف وأربعمائة متر مربع، وكانت تتسع إلى أربعة وأربعين ألف ساعٍ في الساعة الواحدة لتصبح إجمالي المساحة للمسعى بعد انتهاء المشروع ثمانين ألف متر مربع تتسع إلى مائة وثمانية عشر ألف ساعٍ في الساعة ومائة وخمسة عشر ألف مصلٍ.

وقد تضمَّن هذا المشروع المهم تهيئة قبوه للانتقال من الساحة الشرقية إلى صحن المطاف من خلال باب السلام والعكس أيضًا. كما تمَّ تشغيل موقعين بسطح المسعى لتجديد الوضوء، بالإضافة إلى تشغيل مجمعات شرب ماء زمزم لكل أدوار المسعى بعدد ثلاثمائة نافورة شرب موزعة على جميع الأدوار، وقد تم تشغيل جزء من نظام تكييف المسعى بصفة مؤقتة خلال موسم حج هذا العام 1430هـ لتغطية الدور الأرضي، ومن المشاريع الأخرى المرتبطة بهذا المشروع أنّه تم تشغيل مسار العربات للسعي فى الدور الأرضي والأول والثاني وميزانين الدور الأول والثاني، كما تم إنشاء سلالم كهربائية جديدة بمنطقة الصفا تربط بين منسوب الساحات والدور الأول والسطح و انشاء ستة مصاعد بمدخل خاص لربط المطاف بكافة الأدوار مع ادوار المسعى ، كما تم تنفيذ وفتح منطقة لاتصال قبو المسعى مع قبو التوسعة السعودية الأولى من جهة باب الفتح وجارٍ حاليًّا تثبيت حاجز زجاجي حول جبل الصفا بالدور الأرضي والقبو وحول جبل المروة بالقبو.ليتمكن الساعون من رؤية جبلي الصفا والمروة بسهولة.

وتم الاستفادة من جميع عناصر الحركة الرأسية والأفقية مثل المزلقانات والسلالم الكهربائية والمصاعد والجسور الشمالية التي تربط بين منطقة مشروع الساحات الشمالية والمروة على مستوى الدور الأول والثاني والجسور الداخلية بالدور الأرضي.