ثلاثة أيام بمكة تعدل ألف سنة بغيرها

عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : صلاة في مسجدي أفضل من ألف فيما سواه إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في سواه رواه أحمد وابن ماجة بإسنادين صحيحين

فائدة: جاء في كتاب حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار للإمام محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي, مبيناً فضل الصلاة في مكة على الصلاة في غيرها, يقول:

حسب العلماء ذلك (أي فضل الصلاة) فبلغت صلوات اليوم والليلة بـ ( مكة ) في مدة ثلاثة أيام وهي خمس عشرة صلاة, بألف ألف صلاة وخمسين ألف ألف صلاة في غيرها وذلك كصلوات نحو ألف سنة فمن أقام بـ ( مكة ) ثلاثة أيام وهي أقل ما يقيمه الحاج يعبد الله فكأنه عبَدَ اللهَ في غيرها ألف سنة (وكأنه عُمِّر عُمر نوح عليه السلام في طاعة الله تعالى) وهذه إحدى المنافع التي في قوله تعالى ( ليشهدوا منافع لهم ) سورة الحج  بصيغة الجمع, فما ظنك بالوقوف والطواف وغير ذلك ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) سورة الحديد. اهـ

الموضوع مشاركة من د.ماهر عبدالرحيم غزاوي .