الشريف الدكتور منصور بن عون العبدلي 1365-1419هـ

                                    

(الفقيه الحنفي الحافظ المحدث )

اسمه  : منصور بن عون بن منصور بن شنبر بن علي العبدلي  ( سليل الدوحة النبوية الشريفة المباركة )

 

ولادته : ولد رحمه الله بمكة المكرمة عام 1365هـ .

 

 نشأته : نشأ في كنف والديه فحفظ القرآن الكريم وبعض المتون ثم تلقى تعليمه في المدارس النظامية فحصل على الابتدائية من المدرسة الخالدية بجرول وعلى المتوسطة من مدرسة الزاهر وعلى الثانوية ( القسم العلمي ) من المدرسة العزيزية وبتفوق عام 1385هـ ثم التحق بكلية الشريعة بمكة المكرمة وتخرج منها بعد حصوله على درجة البكالوريس 1389هـ ثم واصل تعليمه العالي فحصل على درجة الماجستير 1394هـ وكانت رسالته بعنوان :(الأمثال في القرآن الكريم ) . ثم واصل وحصل على درجة الدكتواره عام 1401هـ وكانت رسالته بعنوان : ( مرويات ابن مسعود رضي الله عنه في الكتب الستة وموطأمالك ومسند أحمد ) .

 

شيوخه : للشيخ رحمه الله شيوخ من شتى بقاع الأرض ومن أكثر المشائخ الذين خدمهم ويعترف لهم بالفضل الشيخ محمد نور سيف بن هلال والشيخ حسن بن محمد المشاط  والشيخ محمد أمين المصري  والشيخ محمد بن محمد السماحي رحمهم الله تعالى .

 

رحلاته العلمية : للشيخ الشريف منصور العبدلي رحمه الله تعالى رحلات علمية مع طلابه بغرض الوقوف والتعرف على بعض معالم السيرة النبوية فرحل إلى كراع الغميم (الوطية ) على مسافة 70 كم من مكة المكرمة على يمين المتجه إلى المدينة المنورة على الطريق القديم . ورحلة إلى ديار بني سعد في الجنوب ( بلاد حليمة السعدية مرضعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) وغيرها كثير .


وظائفه :

1- بعد تخرجه من الجامعة عام 1389هـ عمل مدرساً بمدينة رابغ لمدة عام

2- عمل معيداً ثم محاضراً فاستاذاً بجامعة الملك عبد العزيز  بمكة المكرمة .

3- عمل رئيساً بقسم الشريعة ثم بقسم الكتاب والسنة في كلية الدعوة وأصول الدين لعدة سنوات .

4- عمل مديراً لمركز الدراسات الإسلامية التابعة لمعهد البحوث العلمية وإحياء التراث .

5- عمل نائب لرئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم ثم رئيساً للجمعية لحين وفاته .

6- إمام وخطيب جامع النشار بحي النزهة بمكة المكرمة .

 

 

دروسه : درس في المدارس النظامية ولمدة عام كما درس بالجامعة من 1390- 1419هـ وفي منزله بحي النزهة لأكثر من عشرين عاماً في شتى العلوم والفنون وكانت دروسه اليومية من بعد صلاة الفجر إلى حين الدوام الرسمي ودرس في عصر الخميس . إضافة إلى إشرافه على العديد من الرسائل العلمية ومناقشة أغلبها بمكة المكرمة وغيرها . ومشاركته في عدد من الدورات العلمية . ومحاضراته بمسجد النشار وغيره وهي الدروس الأسبوعية وموعدها يوم الأربعاء .


 طلابه : للشيخ طلاب كثير من جميع البلاد الإسلامية .

 


مؤلفاته :          

1- الأمثال في القرآن الكريم

2- مرويات ابن مسعود رضي الله عنه في الكتب الستة وموطأ مالك ومسند أحمد.

3- مذكرة في طرق التخريج

4-  الإمام مسلم بن الحجاج  ومنهجه  في كتابه الصحيح

وله مؤلفات مخطوطة لم تطبع بعد .

 

 

صفاته : قال عنه صهره الدكتور إبراهيم بن محمد نور بن سيف لقد أستغرقه العلم واستأثر به الفضل ولازمه سعواته وجلواته الوقار فلا ترى حديثه إلا في هذه الأبواب ولا تسمع قوله إلا في خير أو صواب ولا ترى منزله إلا مهوى الطلاب لا يشهد صباحه الباكر إلا بتبكير للخير فإذا أدى صلاة الفجر في مسجده عاد إلى بيته فأشرع بابه فورت إليه أعداد لازمته ولازم معها رحلات طويلة في بطون الأسفار يسير في آفاقها سير الليل والنهار في التفسير تارة وفي دواوين الحديث تارة وفي المصطلح تارة وفي السيرة النبوية تارة وفي الفقه تارة وفي الأصول تارة وفي العربية تارة وربما خصص لليوم الواحد فنين أو ثلاثة يذاكر بها العلم ليحيا ويعيش معه  مذاكرته طلابه فيطيب لهم المحيا مجلس  وقار وأدب ومصابرة ودأب .

 

وفاته : توفي رحمه الله صباح يوم السبت 3/3/1419 هـ إثر حادث في طريق عودته من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة وصلي عليه في المسجد الحرام عقب صلاة المغرب وفي المسجد النبوي عقب صلاة الفجر ليوم الأحد 4/3/1419 هـ ودفن بالبقيع عن 54 عاماً وله من الذرية ثلاثة أبناء وسبع  بنات .

 

 

للمزيد عن ترجمته :

1-   في مقدمة كتابه الإمام مسلم ومنهجه في كتابه الصحيح بقلم ابنته أم براء

2-   في مقدمة مذكرة في  طرق التخريج  بقلم ابنته أم براء

3-   ملحق التراث ( جريدة البلاد ) . العدد 15351 الخميس 22/3/1419 هـ