حسين بن محمد سعيد بن صديق جستنية
بدء حياته العملية موظفاً حكومياً بديوان الخزينة الخاصة بحكومة الملك عبدالعزيز وتدرج في عدة مناصب بوزارة المالية إلى ان ارتقى إلى منصب مدير عام وزارة المالية وذلك في عام 1370هـ وفي عام 1371هـ ترك الحقل الحكومي وعاد إلى الحقل الاقتصادي مواصلا عمله التجاري ثم اقتحم الحقل الصناعي وكان من الأوائل في هذا المضمار فأنشأ مصنع الحجاز للمعادن كما أنشأ مصنع مكة للفخار وفي عام 1392هـ نال شرف سبك إطار الحجر الأسود بالفضة الخالصة واستبدال الإطار الخارجي الخشبي لباب الكعبة المشرفة بإطار من الألمنيوم . اكتسب خلال تواجده في الهند معرفة وخبرة بأعمال الغرف التجارية وما تقدمه لخدمة التجار و الصناع فكان أول من تقدم مع مجموعة من تجار مكة المكرمة للحكومة بطلب تأسيس غرفة تجارية صناعية بمكة المكرمة وساهم من خلال عمله بوزارة المالية في دعم الطلب حتى تأسست الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة عام 1368هـ وكان أحد أعضاء مجلس أدارتها التأسيسي الأول ويذكر ان غرفة مكة المكرمة باشرت أعمالها في البداية في منزله الى ان تم انتقالها الى مقرها في شارع فيصل واستمر الشيخ حسين جستنية في تقديم خدماته للغرفة ومنحها الكثير من خبراته وجهوده من خلال عضويته بمجلس الادارة لاكثر من ثلاثين عاما وبالتحديد حتى دورتها العاشرة التى انتهت عام 1400هـ توفي رحمه الله قبيل فجر ليلة الثلاثاء 24/2/1412هـ رحمه الله رحمة الأبرار .
المرجع : كتاب غرفة مكة المكرمة ..مسيرة .. وإنجاز ... ورجال / لفائز صالح جمال .
0 تعليقات