الأطعمة المكية تمتد على موائد العيد و«الدبيازة» و«الجبنة» في المقدمة

أكد عدد من المواطنين أن الأطعمة والمأكولات المكاوية وتحديداً الشعبية منها لها مذاق وطعم متميز وفريد وتشهد إقبالا منقطع النظير من مختلف شرائح المجتمع عامة والمجتمع المكي خاصة في الحصول عليها والفوز بها على الموائد في إفطار أول أيام عيد الفطر المبارك وعدد المتحدثون أبرزها فى الحلاوة الطحينية واللادو واللابنية والهريسة والمفروكة وكذلك الدبيازة وأنواع الأجبان بكافة أشكالها.. “المدينة” التقت عددا من المواطنين والمقيمين وهم يشترون أشهر الأطعمة المكاوية ووقفت على حكاية الطعام ذى المذاق الأشهى والسيرة الطويلة.
إقبال منقطع النظير
مشعل الحارثي يقول أان الإقبال منقطع النظير على تلك المحلات المعنية ببيع أنواع الحلويات والأجبان والزيتون والدبيازة والتي تقدم هذه المأكولات له أسبابه ونوه الحارثي أن الإقبال على شراء الأطعمة والحلويات المكاوية يشهد حركة واسعة جداً من جميع أبناء مكة المكرمة لما تميزت به من طعم ومذاق لذيذ يبقى في الذاكرة . وأضاف الحارثي ان من تلك الأطعمة والتي يحرص المشترون على شرائها وهي ذات قيمة غذائية عالية بسبب المكونات التي تدخل في تركيبها وتكوينها ومن أشهر تلك المواد ( الحلاوة الطحينية ) وتأتي بثلاث نكهات بناءً على طلب المشتري وأيضاً ( المفروكة ) و ( حلاوة هريسة ) إضافة ( لحلاوة اللا بنية ) وأيضاً حلاوة ( اللا دو) و ( السمسمية ) و( حلاوة طبطاب الجنة ) وأيضاً ( الدبيازة ) وجميعها من الأطعمة التي تلقى رواجاً كبيراً في وجبة الإفطار في صبيحة أول أيام العيد وصنف جديد يشهد رواجاً لدى المتزوجين تحديداً يعرف ( بالخلطة العجيبة ) وخاصة وأن الكثير من حفلات الزواج تكون في أيام عيد الفطر المبارك والتي تباع بصفة خاصة ولها أسعار متفاوتة حسب النوع.
حلويات شعبية
خالد المطرفي يقول: ان الحلويات الشعبية المكية تحمل في ذاكرته طعما مميزا يبقى في مخيلة الإنسان وأيضاً لها فوائد وخواص غذائية عديدة تكسب الجسم طاقة عالية ليتمكن من تأدية الوظائف الحيوية والكيمائية بصورة فعالة وكبيرة .وأضاف المطرفي بأنه يحرص على شراء هذه الأطعمة من المحلات المعروفة والمشهورة بمكة والتي يقوم أيضاً بإهدائها لبعض من أصدقائه من خارج مكة والذين يوصونه بإحضارها عند ذهابه لمكة والقيام بإحضارها معه .
الطحينية والهريسة
أسعد قفاص وهو أحد المتسوقين يقول بأن لهذه الحلويات والأطعمة مذاقا وطعما مميزا وفيها من القيمة الغذائية والفوائد الشيء الكثير والكثير أضف لما فيها من عناصر مكونة ذات أثر فعال في مد الجسم بالطاقة الحيوية والكيميائية نتيجة تقبل الجهاز الهضمي لها بصورة سريعة واستفادة الجسم منها .لافتاً أن أنواع تلك الأطعمة أخذ في التنوع والزيادة والسبب يرجع للمكونات والعناصر التي تدخل في تركيب تلك الأطعمة والحلويات والتي لا يختلف حولها اثنان عن مذاقها الشهي واللذيذ أيضاً ومنها أنواع لا حصر لها وإن كان من أبرزها الحلاوة الطحينية وكذلك (الهريسة ) وأيضاً ( السمسمية ) وكذلك (الدبيازة)إضافة إلى الأجبان بمختلف أنواعها وغيرها من الأطعمة المختلفة والتي تتميز بها وجبة إفطار أول أيام عيد الفطر المبارك ولذلك نلاحظ هذا الإقبال الكبير على شرائها ويشاركه أسعد سخاخني بأن هذه الحلويات ذات الطعم والنكهة الجميلة لها مذاق مميز فكل من يتناولها مرة يشتاق إليها ألف مرة ويحن لطعمها والذي يرسخ في الذاكرة على مر الأيام كيف وأن بعضها أرتبط بعادات وتقاليد المجتمع المكي وتتناول في أوقات ومناسبات مثل أيام عيد الفطر السعيد وكذلك أيام عيد الأضحى المبارك .مشيراً بأن بعضا من تلك الأطعمة و الحلويات مثل ( الحلاوة الطحينية ) وكذلك أنواع من حلاوة ( اللادو ) وغيرها من الأنواع المختلفة.
رواج كبير
خليفة الحربي يؤكد بأن هنالك بعضا من أنواع الحلويات والأطعمة المعروفة في الوسط المكي خاصة والمجتمع السعودي كافة لها طعم ومذاق مميز وتحتل الصدارة على مائدة الإفطار وكذلك مائدة العشاء تحديداً وتحرص الكثير من العوائل على تواجدها فهي تحمل في مكوناتها الفوائد العديدة ولها قيمة غذائية مفيدة ويستفيد منه الجسم بصورة كبيرة في إنتاج الطاقة اللازمة للكثير من العمليات الحيوية. فيما أوضح أحد الباعة أن بعض الحلويات المكية تشهد رواجا كبيرا في الأسواق المكية خاصة والأسواق السعودية عامة وكثير من المحال التجارية تضع لوحات على مداخلها لبيع تلك المنتجات وتتنافس على عرضها لجذب الزبائن والمتسوقين إليها وخاصة مع أول أيام عيد الفطر المبارك أضف أن بعض تلك المحال التجارية والتي لها باع كبير في بيع هذه المنتجات من الأطعمة المكية المميزة أصبح يقدم بعضا من منتجاته بصورة دعائية ذات طابع يغري المشتري في الإقبال على الشراء.

المرجع : جريدة المدينة 2 شوال 1429هـ / اعداد : هاني قفاص .