الشيخ عبد القادر المنديلي 1322-1385هـ

  

اسمه : عبد القادر بن عبد المطلب المنديلي الاندونيسي الشافعي .

ولادته : ولد رحمه الله في عام 1322هـ في مدينة منديلين في جزيرة سومطرة بإندونيسيا .

نشأته : في البداية أخذ عن علماء بلدته منديلين ثم رحل إلى مدينة قدح بماليزيا فدرس بمعهدها الديني بقرية ( كَاجَه مَانِىِ ) وأستمر بها قرابة الخمس سنوات ثم انتقل قاصداً بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج سنة 1347هـ . وبعد تمام النسك أقام بمكة المكرمة طالباً ومجاوراً فأخذ عن العلماء المحققين .

شيوخه : للشيخ مشايخ كثيرون منهم في بلدته ومسقط رأسه ، وفي قدح  ( الشيخ قدح المنديلي والشيخ إبراهيم فطاني ) وكذا في مكة المكرمة : الشيخ محمد علي بن حسين المالكي ، والشيخ حسن المشاط ، والشيخ عمر بن حمدان المحرسي ، والشيخ إسماعيل فطاني ، والسيد علوي مالكي ، والشيخ حسن يماني ، والشيخ احيدالبوقوري، والشيخ محمد العربي التباني وغيرهم رحمهم الله تعالى .

دروسه : شارك العلماء في التدريس بالمسجد الحرام بحصوة باب العمرة بالعربية وبالملايو ، وكانت حلقته لا تقل عن مائتي طالب ، وأوقات تدريسه بعد العصر وبعد العشاء وبعد الفجر , وفي منزله العامر بقاعة الشفا ثم ببرحة الطفران بأجياد كعادة علماء البلد الحرام .

طلابه : للشيخ طلاب من شتى البقاع الإسلامية وأكثرهم من دول جنوب شرق آسيا .

مؤلفاته :
1- تحفة القاري المسلم من الأحاديث المتفق عليها بين الإمام البخاري والإمام مسلم . باللغة العربية
2- الخزائن السُنية من مشاهير الكتب الفقهية لأئمتنا الفقهاء الشافعية . باللغة العربية
3- سلاح المسلم باللغة الملايويه
4- دِرع لجميع المكلفين أو(حصن لجميع المكلفين ) بالغة الملايويه
5- دوا للقلب باللغة الملايويه
6- موقف الدين الإسلامي باللغة الملايويه . وغيرها حيث بلغت 36 رسالة بالملايو ولا تزال تُطبع إلى الآن وخصوصاً في ماليزيا .
* إضافة إلى التقريرات والتقيدات على بعض الكتب .
* كما ترك الشيخ رحمه الله تعالى مكتبة ضخمة موجودة عند ابنه الشيخ محمد والذي يدرس في يمين الداخل من باب الملك عبد العزيز في الرواق .

وفاته : أصيب بمرض في مؤخرة قدمه وفي موسم 1384هـ أشار إليه بعض الأطباء بالذهاب إلى اندونيسيا فذهب  فمكث فترة قصيرة ولم يرض بإجراء العملية  الجراحية عاد بعدها لمكة المكرمة ثم ذهب إلى المدينة المنورة ثم عاد إلى مكة المكرمة ليكون بها الممات .  
توفي رحمه الله تعالى في 20/ 4/1385هـ عن عمر يناهز 63 سنة ودفن بمقبرة المعلاة وله ذرية ( أربعة أبناء وأربعة بنات )

للمزيد عن الترجمة :
1- الجواهر الحسان لزكريا بيلا
2- مقدمة كتابه الخزائن السنية كتبها المعتني / عبد العزيز بن السايب (وأغلبها غير صحيحة حيث ذكر معلومات لا تخص المترجم له . إضافة إلى كذبه على ابنه حيث ذكر أنه أفاده بذلك ! وبسؤال أبنائه أنكروا معرفتهم بالسايب وللحقيقة التاريخية والأمانة العلمية جرى التنويه )
3- أغلب الترجمة أخذت مشافهة من ابنه زكي
4- أعلام المكيين لعبد الله المعلمي
5- جريدة البلاد عدد 7504 الموافق 29/2/1404هـ

ترجمة خاصة بموقع قبلة الدنيا من إعداد : أ.محمد على يماني (أبوعمار)