تواريخ حجة الوداع من المدينة وإلى طواف الوداع

السبت ٢٥/ ذي القعدة من السنة العاشرة للهجرة خرج سيد الأكوان محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم نبي الرحمة خاتم الأنبياء والمرسلين من مسجد الأنور في المدينة المنورة بعد صلاة الظهر إلى ذي الحليفة قاصدا الحج عام حجة الوداع
وصل إلى ذي الحليفة وبات بها تلك الليلة
الأحد ١١/٢٦ صلى الفجر بذي الحليفة ومنها سار صلوات ربي وسلامه عليه في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين إلى مكة
الأثنين ١١/٢٧
الثلاثاء ١١/٢٨
الأربعاء١١/٢٩
الخميس ١٢/١
الجمعة ١٢/٢
السبت ١٢/٣ وهنا أمور مهمة في حجة الوداع
١_ في وادي سرف الحث على التمتع في حق من لم يسق الهدي ففي البخاري قالت سيدتنا أم المؤمنين عائشة عليها السلام ( خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أشهرِ الحجِّ وليالي الحجِّ وحرَمِ الحجِّ حتَّى نزَلْنا بسَرِفَ قالت: فخرَج إلى أصحابِه وقال: ( مَن لم يكُنْ معه هَدْيٌ وأحَبَّ أنْ يجعَلَها عمرةً فليفعَلْ ومَن كان معه الهَدْيُ فلا )
٢_ في وادي سرف حاضت سيدتنا أم المؤمنين عائشة عليها السلام والحديث في البخاري وغيره قالت سيدتنا عليها السلام ( خَرَجْنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا نَذْكُرُ إلَّا الحَجَّ، فَلَمَّا جِئْنَا سَرِفَ طَمِثْتُ، فَدَخَلَ عَلَيَّ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا أبْكِي، فَقالَ: ما يُبْكِيكِ؟ قُلتُ: لَوَدِدْتُ واللَّهِ أنِّي لَمْ أحُجَّ العَامَ، قالَ: لَعَلَّكِ نُفِسْتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فإنَّ ذَلِكِ شيءٌ كَتَبَهُ اللَّهُ علَى بَنَاتِ آدَمَ، فَافْعَلِي ما يَفْعَلُ الحَاجُّ، غيرَ أنْ لا تَطُوفي بالبَيْتِ حتَّى تَطْهُرِي )
٣_ في المساء ليلة الأحد الوصول إلى ذي طوى والمبيت بها صلوات ربي وسلامه عليه
الأحد ١٢/٤ صلاة الفجر بذي طوى ثم الدخول من ثنية كداء الحجون ثم الطواف بالبيت الحرام
ثم الخروج من ثنية كدى "الشبيكة" والرجوع إلى ثنية كداء الحجون والنزول في خيف بني كنانة عند الأبطح والمحصب وهذا خيف بني كنانة والأبطح والمحصب ثلاثة مواضع متجاورة تخرج من أحدها تدخل في الآخر حيث يكون الأبطح متوسطا بين خيف بني كنانة والمحصب
الأثنين والثلاثاء والأربعاء ١٢/٧،٦،٥
في الحجون ( خيف بني كنانة،الأبطح،المحصب)
صلوات ربي وسلامه عليه في الأولين والآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
الخميس ١٢/٨ يوم التروية صلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجر الخميس في خيف بني كنانة ثم سار إلى منى وصلى بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر يوم عرفة
الجمعة ١٢/٩ صلى فجر هذا اليوم بمنى ثم سار إلى نمرة على طريق ضب وضربت قبته هناك عند صخرة نمرة يستظل بها في أصل جبل نمرة داخل حد الحرم
حتى زالت الشمس ثم سار إلى بطن وادي عرنة فصلى الظهر والعصر وخطب في الناس
ثم سار فدخل أرض عرفات حتى وصل إلى موقفه الذي وقف فيه في سفح جبل الرحمة في الفجوة وحبل الجبل في القبلة والصخرات على اليمين في ذلك الموضع المعروف والمشهور وقف صلى الله عليه وسلم والأنبياء من قبله وعنده مات سيدنا الصحابي رضي الله عنه الذي وقصته الناقة وفي ذلك الموضع شرب قدحا من اللبن صلوات ربي وسلامه عليه
ثم أفاض إلى مزدلفة على طريق المأزمين
وصلى المغرب والعشاء في مزدلفة
السبت ١٢/١٠ أصبح صلوات ربي وسلامه عليه بائت ليلة مزدلفة وصلى فجر هذا اليوم في مزدلفة ثم وقف على قرن قزح يدعوا ثم سار قبل شروق الشمس قاطعا وادي محسر إلى منى لرمي جمرة العقبة ثم نحر في المنحر المعلوم المعروف بين الجمرة الصغرى والوسطى ثم حلق واغتسل وتطيب وطاف بالبيت ثم رجع إلى منى صلوات ربي وسلامه عليه
الأحد ١٢/١١ في منى
الأثنين ١٢/١٢ في منى
الثلاثاء ١٢/١٣ رمى الجمرات بعد الزوال ثم سار إلى خيف بني كنانة والمحصب وبينهما الأبطح وصلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ثم بات وطاف طواف الوداع قبل الفجر وفيها عمرة سيدتنا أم المؤمنين عائشة عليها السلام من التنعيم
الأربعاء ١٢/١٤ صلى الفجر في البيت الحرام وقرأ بسورة الطور صلوات ربي وسلامه عليه
ثم خرج من ثنية كدى "الشبيكة" ثم إلى ثنية كداء الحجون ثم إلى خيف بني كنانة والأبطح والمحصب ومن المحصب خرج إلى المدينة المنورة صلوات ربي وسلامه عليه
وهذا قد كتبته بإذن الله يعد تنظر ومعاينة لكتب أئمة الإسلام رضوان الله تعالى عليهم وقد اختلف العلماء في تعيين تاريخ ويوم خروجه من المدينة المنورة صلوات ربي وسلامه عليه والذي ذكرته بإذن الله تعالى فيه تحري لذلك وعناينته بالمرويات والصلاة المذكورة عند الخروج والوقوف بعرفة يوم التاسع الجمعة وقرائن أخرى يطول ذكرها والله أعلم
الشريف محمد بن منصور بن فوزان
نجد كبكب_وادي عرنة ١٤٤٥/١٢/١هجري
0 تعليقات