محمد رسول الله
لو أنني قضيت عمري كله يا
خالقي ما بين حمدك. والثناء
وأخذت ألهج شاكراً ومسبحاً
ومهللاً. ومكبراً. صبحاً. مساء
ما كنت أوفي قطرة من في
ض بحر. الجود. دفاق. العطاء
أنت الذي ميزتنا بالعقل حت
تى لا نضل وأن نسير على سواء
وبعثت فينا خير خلقك أحمداً
الرحمة المهداة ليس لها كفاء
أنزلته أعلى المنازل فهو خير
المرسلين. لديك. خير الأنبياء
وقرنت إسمك باسمه ليكون
أفضل. أهل. أرضك. والسماء
وبصيغة التوكيد أنت خصصته
بصلاةذاتك والملائك كلهم جمعاء
وجعلتها فرضاً فما من مؤمن
إلاوعا أن الصلاةعليه واجبة الأداء
صلوا عليه لتؤجروا عشراًيصل
ليها عليكم ذو الجلال وذو البهاء
يامن يريد صلاة مولاه عليه وسي
لتك هي بالصلاة على إمام الأنبياء
فالله فد جعل الصلاة فريضة
عند. التشهد. والقيام. للأداء
فصلاة فرضك لا تتم إذا خلا
منها. التشهد. لا جدال ولا مراء
يا مسلم كم كنت ذا حظ عظيم
باتباعك سيدالثقلين أجزلهم عطاء
هذا النبي المرتجى وشفيعنا
يوم الزحام وحين ينقطع الرجاء
أنت الذي آتيته القرآن دستوراً
ونوراً يستضيئ بهديه. الأحياء
وحفظته من أن تمد له. يد
يالسوء. حتى. لا يدوم له بقاء
وجعلت معجزة الرسول محمد
فيه. فلا تفنى وليس لها انتهاء
متحدياً حتى. بآي. مثله
يأتي. بها. الحكماء. والفصحاء
يتلى على طول الزمان تعبداً
وإليه. يحتكم. الملا. وبه. الشفاء
يارب أنت منحتنا علم الهدى
والرحمة المهداة عنوان السخاء
أيدته بالمعجزات. وإنها
من كثرة تأبى. على. الإحصاء
من قبل بعثته وفي إبانها
وخلال. بعثته. بلا. استثناء
أرسلته للعالمين جميعهم فرسا
لته ميزت بما. يحتاجه. الأحياء
آثرته بالحب فهو حبيبك ال
ممنوح. منك. مودة. وصفاء
ومنحته صفة الكمال فأحمد
من نالها دون الوجودكلهم جمعاء
هو آية خلقاً وأخلاقاً وفي
حاليه كان نبينا في سدة العلياء
أودعت فيه من الخصال كريمها
وحميدها جمعت له دون انتقاء
إن شئت قلت هو الشجاع وذو
العزيمة. والصبور لدى. البلاء
أوشئت قلت هو الكريم والح
ليم وصاحب القلب النقي والوفاء
وهو الحريص والرؤف والرحيم
صفاته من. ذي. العلا. والكبرياء
ما شئت من وصف كريم قله دون
تردد جهراً وتصزيحاً ودون خفاء
هذا النبي رسولنا. وحبيبنا
وشفيعنا يوم. المحجة. واللقاء
يارب بلغه الوسيلة واجزه
عن أمة الإسلام. موفور. الجزاء
كتبه الفقير إلى ربه
محمد صالح بندقجي
مكة المكرمة
0 تعليقات