محمد حسين مغربي ( الفصفصاني )

من أشهر من عمل في مهنة بيع النُقل بمكة المكرمة  محمد حسين مغربي رحمه الله ( ١٣٣٨- ١٣٩٤ هـ )  وكان يسميه البعض الفصفصاني  

اشتهر بالفصفصاني ( النقلي ) لبيعه النقل و جميع أنواع الفصفص والحمص واللوز البجلي واللوز السوداني وبقية مجموعة النقل في دكانه الواقع بمدينة مكة المكرمة , امام مسجدالجندراوي بجوار قهوة المرحوم السيد يحي مساوى. ومحله الثاني بجوار منجرة عم عربي النجار الله يرحمه ويرحم موتانا اجمعين في شعب عامر ( دحلة الجن ) وفي حي اليمانية بمدينة الطائف أوقات الصيف.

ومهنة بيع النقل من المهن القديمة التي مارسها اجدادنا منذو القدم. في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية . ويشترونها الأهالي للتسالي بأكلها وتقديمها للضيوف آن ذاك وخاصةً ايّام الأعياد والحج. ( الجوجو ).

حيث كان الوالد رحمه الله يملك مقلى في المنزل من عام ١٣٦٣ - ١٣٨٥ هجرية. لتحميص اللوز والحمص والفصفص بكميات كبيرة و يتم تحميصها بعدة نكهات ( منها المملح و العادي والليمون ) كما هو الان.

و كان يستورد جميع هذه الأصناف من تجار مدينة جدة , واشتهر بالفصفصاني لجودة الفصفص لديه بالمحل دون غيره. وكان يبيع الفصفص بالمفرق والجملة على تجار مدينة مكة وخارجها.

 - ومن ضمن تجار الجملة. المرحوم العم  احمد مغربي الحسناوي وأخيه المرحوم العم عيسى مغربي الحسناوي  في محلهم الواقع في سوق الجودرية بجوار زقاق مقراة  الفاتحة بمكة المكرمة.

و من ضمن زبائنه ايضا  صاحب السمو الملكي الامير عبدالله الفيصل رحمه الله. وبعض من وجهاء مدينة مكة والطائف وجدة وآخرين من مرتادين المقاهي والمحلات المجاورة والأهالي والأسر بمدينة مكة المكرمة والذين يرجع الفضل لهم بتلقيبه بالفصفصاني.

إعداد : عباس محمد مغربي الفصفصاني.