حارة أجياد

حارة اجياد سبب تسميتها بهذا الاسم لموضع جياد تبع هناك قديما وقيل لخروج الرجال منها والجياد حينما اختلف جرهم وقطورا وتقاتلوا واهل مكــــة يسمونها جياد بحذف الألف وهي منطقة كبيره بين جبال في جنوب شرق المسجد الحرام وتنقسم الى :اجياد الكبير من جهة الجنوب الشرقي ويسمى الان بير بليله و المصافي وجياد الصغير من جهة الشمال الغربي ويسمى السد ومنها جياد المصافي وهي الان بداية من فندق جياد الى اعلى الجبل وجياد بير بليله تبدا من عند اوقاف الفاسي وما بعده الى منطقة صغيره ملتصقة بالجبل العلوي تسمى ريع بخش ومنها الى كدي وطريق حي الهجرة وجياد برحة الطفران وهي بعد مبنى مستشفى جياد العام ومنه الى جياد السد ومنه الى جياد بير الحمام وهي الداخله في الجبل الكبير المتصل الذي كات يسمى قديما جبل خندمة ثم سمي بجبل السبع البنات في الاونة الاخيره التكيه المصرية: مكان يصنع فيه الطعام وتقدم للفقراء وكانت في مكة و المدينة تكايا موقوفه للفقراء وكانت النفقة تاتي من مصر من خلال اوقاف الحرمين وموقعها شارع اجياد وفيها حنفيات يتوضأ منها الناس ويرد اليها الفقراء في الصباح والمساء .....وحينما استولت الحكومات في مصر على موقفات الحرمين من الاموال والارزاق وعلم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه بذلك قال: نحن اولى بهذه التكية ما دامت في فعل الخير وفي سبيل الله وامر بضمها اليه وتولى هو ادارتها ووسع خيرها بالانفاق على الفقراء و المساكين المجاورين للحرم المكي الشريف ودامت على يده الى ان توفاه الله في نهاية السبعينات من القرن الرابع عشر للهجرة ...وكان بجوارها دار الحميدية وهو مقر الرئاسة التركية الرسمية برحة الطفران:هذه البرحة جزء من جياد ومبدؤها من عند بوابة قصر الصفا المقابل لمستشفى جياد العام وتمتد الى طلعة اجياد السد شرقا وكانت هذه البرحة لرجل اسمه سعد الطفران وهو من عمد جياد بنى عليها بيوته فنسبت اليه جبل السبع بنات:هذا الجبل من حارة جياد والجبل يربط بين جياد و شعب عامر -الغزاوي من عمد جياد:الشيخ سعد الطفران والشيخ جميل بغدادي والشيخ طاهر جميل بغدادي ومن سكان جياد: بيت البغدادي وبخش والفاسي وبن دهيش وبليله ودانش والبحراوي وغلمان والجاد وغيرهم الموضوع بالتعاون مع أ.عبدالله ابكر صور من تراث مكة في القرن الرابع عشر