يا أهل مكة .. محمد ضياء الدين الصابوني
يا أهل مكة
أتيت بيتك يا رباه في ظمأ = وحرقة الشوق في الأضلاع تكويني
وطفت بالبيت والأشواق عاصفة = والحب يدفعني والوجد يدنيني
فموجة من حشود القوم تقذفني = وموجة من كرام الناس تقصيني
حتى إذا بلغت نفسي ملامسه = من بعد لأي وجهد كان يضنيني
قبلته وفؤادي كله لهف = وخلت روحي تسمو في عليين
كم قبلته شفاه قبلنا سلفت = من الصحابة والغر الميأمين عقيل
شعرت أني قد قبلت ثغرهم = وأنني هائم مثل السلاطين
أتيت بيتك في شوق وفي لهف = ونشوة الحب للتقبيل تغريني
يا أهل " مكة " حيا الله عنصركم = أنتم كرام ومن قوم وفيين
أجدادكم فتحوا الدنيا بعدلهم = كانوا مع الحق في كل الأحايين
يا أهل " مكة " إني قد عرفتكمُ = أهل الصلاح وأهل الفضل والدين
أني أكِنُ لكم حبا وعاطفة = وصادق الود في عمق وتمكين
ما فكر القلب يوما في سلوكم = لا والذي خلق الإنسان من طين
لكم وددت بان أحظى بقربكم = وأن أكون كليلي للمحبين
هل تذكرون لقاء ضم صفوتكم = وإن قلبي فيكم جد مفتون
وكم قضينا سويعات السرور معا = والدهر ذو شدة حينا وذو لين !
أحباب قلبي انتم منتهى أملي = وكم تمشى هواكم في شرايني
أن لم تريحوا فؤادا من هواجسه = فمن لقلب طويل البث محزون ؟
يا جيرة " البيت " أن الله فضلكم = و ( أهل طيبة ) بالتقوى والدين
عرفتكم فعرفت الفضل شيمتكم = ونلت بركم كل الأحايين
وكم غمرتم نفوساً في محبتكم = لا زلتم موئلا للمجد في الدين
لاعيب فيكم سوى أن الغريب بكم = يقضي الليالي في أنس وفي لين
صلى الإله على الهادي وعترته = ( محمد ) صاحب الأخلاق في ( نون )
محمد ضياء الدين الصابوني
أتيت بيتك يا رباه في ظمأ = وحرقة الشوق في الأضلاع تكويني
وطفت بالبيت والأشواق عاصفة = والحب يدفعني والوجد يدنيني
فموجة من حشود القوم تقذفني = وموجة من كرام الناس تقصيني
حتى إذا بلغت نفسي ملامسه = من بعد لأي وجهد كان يضنيني
قبلته وفؤادي كله لهف = وخلت روحي تسمو في عليين
كم قبلته شفاه قبلنا سلفت = من الصحابة والغر الميأمين عقيل
شعرت أني قد قبلت ثغرهم = وأنني هائم مثل السلاطين
أتيت بيتك في شوق وفي لهف = ونشوة الحب للتقبيل تغريني
يا أهل " مكة " حيا الله عنصركم = أنتم كرام ومن قوم وفيين
أجدادكم فتحوا الدنيا بعدلهم = كانوا مع الحق في كل الأحايين
يا أهل " مكة " إني قد عرفتكمُ = أهل الصلاح وأهل الفضل والدين
أني أكِنُ لكم حبا وعاطفة = وصادق الود في عمق وتمكين
ما فكر القلب يوما في سلوكم = لا والذي خلق الإنسان من طين
لكم وددت بان أحظى بقربكم = وأن أكون كليلي للمحبين
هل تذكرون لقاء ضم صفوتكم = وإن قلبي فيكم جد مفتون
وكم قضينا سويعات السرور معا = والدهر ذو شدة حينا وذو لين !
أحباب قلبي انتم منتهى أملي = وكم تمشى هواكم في شرايني
أن لم تريحوا فؤادا من هواجسه = فمن لقلب طويل البث محزون ؟
يا جيرة " البيت " أن الله فضلكم = و ( أهل طيبة ) بالتقوى والدين
عرفتكم فعرفت الفضل شيمتكم = ونلت بركم كل الأحايين
وكم غمرتم نفوساً في محبتكم = لا زلتم موئلا للمجد في الدين
لاعيب فيكم سوى أن الغريب بكم = يقضي الليالي في أنس وفي لين
صلى الإله على الهادي وعترته = ( محمد ) صاحب الأخلاق في ( نون )
محمد ضياء الدين الصابوني
0 تعليقات