بوادٍ غير ذي زرع فؤادي .. محمود محمد كلزي
بوادٍ غير ذي زرع فؤادي = هوى حباً وقد لبى المنادي
كأن من الخليل أتى صداه = ينادي : يارؤوفا بالعباد
لقد أسكنت من ذريتي من = أخاف عليهم سوء الحصاد
لعل الله يرزقهم غلالا = من الثمرات تغمر كل واد
فسبحان الذي أسرى بعبد = إلى بلد تسامى في البلاد
إلى جبل سما في كبرياء = وطاب على مشارفه رقادي
إلى أم القرى طارت عيوني = وحطت عند مزدلف وسادي
رأيت النور يشرق من شعاب = تضوع عطرها بين الوهاد
وكان عرار نجد من شذاها = وكان شميمها بوح البوادي
لقد آنست في الحرمين نورا = وفرقانا مبينا خير هاد
وعند الكعبة الغراء روحي = أتت حجرا تألق بالسواد
دنت منه تقبله بشوق = وتعلم انه خير الجماد
وقد رويت بتقبيل شفاهي = كما شفيت جراح بالضماد
وطافت حوله الأرواح تترى = لتنعم بالهداية والرشاد
همى شلال ضوء من سناها = وأيقظ جمرة بين الرماد
تناءت عن مشارفها ضلوعي = وحط على مطارفها فؤادي
محمود محمد كلزي
كأن من الخليل أتى صداه = ينادي : يارؤوفا بالعباد
لقد أسكنت من ذريتي من = أخاف عليهم سوء الحصاد
لعل الله يرزقهم غلالا = من الثمرات تغمر كل واد
فسبحان الذي أسرى بعبد = إلى بلد تسامى في البلاد
إلى جبل سما في كبرياء = وطاب على مشارفه رقادي
إلى أم القرى طارت عيوني = وحطت عند مزدلف وسادي
رأيت النور يشرق من شعاب = تضوع عطرها بين الوهاد
وكان عرار نجد من شذاها = وكان شميمها بوح البوادي
لقد آنست في الحرمين نورا = وفرقانا مبينا خير هاد
وعند الكعبة الغراء روحي = أتت حجرا تألق بالسواد
دنت منه تقبله بشوق = وتعلم انه خير الجماد
وقد رويت بتقبيل شفاهي = كما شفيت جراح بالضماد
وطافت حوله الأرواح تترى = لتنعم بالهداية والرشاد
همى شلال ضوء من سناها = وأيقظ جمرة بين الرماد
تناءت عن مشارفها ضلوعي = وحط على مطارفها فؤادي
محمود محمد كلزي
0 تعليقات