" رقيّة مكيّة " .. محمد الثبيتي

صبحتها والخير في أسمائها
مسيتها والنور ملء سمائها
حييتها بجلالها وكمالها
وبميمها وبكافها وبهائها
وغمرت نفسي في أقاصي ليلها
فخرجت مبتلاً بفيض بهائها
وطرقت ساحات النوى
حتى ظمئت إلى ثمالات الهوى
فسقيت روحي
سلسبيلاً من منابع مائها
ونقشت اسمي في سواد ثيابها
وغسلت وجهي في بياض حيائها
وكتبت شعري قرب مسجد جِنّها
وتلوتُ وردي عند غار حرائها


محمد الثبيتي