عبد الله بن إبراهيم بن حمدوه بن محمد نور الحسني السناري السوداني المكي المالكي


https://a.top4top.net/p_79361ug91.png

عالم فاضل مقريء ، و هو أحد مدرسي المسجد الحرام و أحد أئمته في بداية عهد الملك عبد العزيز بن سعود رحمه الله , كان رحمه الله من أكفأ المربين في مكة المكرمة في عصره ، وترك أطيب الذكر و أزكى الأثر .

تعلم في السودان ثم رحل في طلب الازدياد من العلم إلى الأزهر و الحجاز واستقر في مكة ، و أنشأ كتاب السناري بالمسجد الحرام لتعليم القرآن ، ثم صار هذا الكتاب  نواة مدرسة الفلاح الشهيرة التي تخرج منها عدد كبير من الأعيان والفضلاء الذين  كان لهم أثر في نهضة البلاد السعودية تُعدُّ مدرسة الفلاح من أفضل مؤسسات التعليم الأهلي التي أُسست في أواخر العهد العثماني في الحجاز واستقام عودها في عهد الملك عبد العزيز بن سعود. وأصبح خريجوها والدارسون فيها هم صفوة علماء الحرمين الشريفين، وكبار موظفي الحكومة .


اسمه ونشأته :

اسمه : عبد الله بن إبراهيم بن حمدوه بن محمد نور الحسني السناري السوداني المكي المالكي .

وُلِدَ في حلة رفاعة – بالسودان عام 1274هـ الموافق 1857م .

نشأ – رحمه الله تعالى – في كنف والديه , فحفظ القرآن الكريم ومبادئ الكتابة والقراءة على والده السيد إبراهيم الحسني ، كما حفِظ القرآن الكريم تجويداً بقراءة ورش على كبار أفراد أسرته ، ثم أخذ القراءة براوية أبي عمرو عن الشيخ علي بشارة ثم شرع في حفظ المتون من شتى العلوم والفنون وعندما بلغ العشرين عاماً شد رحاله إلى مكة المكرمة، كعادة أترابه من الطلاب السودانيين النابهين الذين درجوا على مواصلة مسيرتهم التعليمية إما في رحاب الأزهر المعمور، أو الحرمين الشريفين بالحجاز.

وفي مكة المكرمة قرأ القرآن على يد الشيخين الجليلين إبراهيم سعد، وأحمد حامد التيجي المصري ,ثم رحل إلى مصر فدرس بالأزهر الشريف على عدد من فحول علمائه، أمثال الشيخ حسنين مخلوف العدوي المالكي، والشيخ عبد الهادي مخلوف والسيد مهدي بن محمد السنوسي، وشيخ الأزهرعبد الرحمن الشربيني.

ثم عاد إلى المدينة المنورة ومكث بها عاماً نهل من معين علمائها وفتح كُتاباً لتحفيظ القرآن الكريم ، وأدرك الشيخ علي بن ظاهر الوتري ودرس الحديث عليه، ولازم مجالس الشيخ فالح بن محمد الظاهري المالكي صاحب كتاب " حسن الوفا لإخوان الصفا " ثم عاد إلى مكة المكرمة واستقر بها وفتح كُتّابه المشهور ( بباب الزيادة ).

كُتّاب السناري :

أسس الشيخ كتّابًا سنة1300هـ في دار المراغنة ( على يمين الداخل لباب العمرة ) لتحفيظ القرآن الكريم ودراسة اللغة العربية ومبادئ الفقه وعلم الحساب، وبعد فترة قصيرة توسعت أعمال الكتّاب وانتقل مقرّه إلى أحد بيوت الأشراف عند مدخل باب الباسطية، ثم إلى زاوية السمّان بباب الزيادة، وأخيرًا إلى أحد البيوت القريبة من باب الباسطية، وكان كتّابه يضم جملة من العرفاء والأساتذة الأكفاء الذين ساعدوا الشيخ في أداء رسالته العلمية، وقد اعتنى السناري بتعليم الطلبة وتحفيظهم القرآن الكريم مجودًا وتنشئتهم نشأة صالحة، وقد أدخل تحسينات على كتابه إذ قسمه إلى صفوف، وقرر تعليم الحساب وتحسين الخط بجانب حفظ القرآن وتجويده، فازداد الإقبال على كتّابه وذاع صيته.

وقد كان هذا الكُتّاب في وقت لم يكن بمكة من المدارس النظامية سوى المدرسة الصولتية التي تأسست عام 1292هـ ، والمدرسة الفخرية التي تأسست عام 1298هـ ، كما أن مكانة الشيخ عبد الله حمدوه السناري العلمية ، وقيامه بالتدريس فيه وتنظيمه له قد أكسبته شهرة علمية كبيرة ، ومكانة عالية ، جعلت الشيخ محمد علي زينل يجعل منه نواة لمدرسة الفلاح التي أسسها بمكة المكرمة عام 1330هـ ، وكان قد أسس مدرسة الفلاح الأولى بجدة عام 1323هـ.


السِنَّاري ومدرسة الفلاح :

تُعدُّ مدرسة الفلاح من أفضل مؤسسات التعليم الأهلي التي أُسست في أواخر العهد العثماني في الحجاز، واستقام عودها في عهد الملك عبد العزيز بن سعود. ويرجع فضل تأسيسها إلى رجل الإحسان والتقوي الشيخ محمد علي زينل (ت 1389هـ/1969م)، الذي غرس نواتها في جدة عام 132هـ/1905م.

وبعد أن قطف ثمار غرسه الطيب حاول أن ينقل تجربته الناجحة إلى مكة المكرمة، حيث طفق يطوف على حلقات العلم بالمسجد الحرام، والكتاتيب والزوايا المنتشرة في ضواحيها، بغية أن يجد أذناً صاغية من أحد علماء الحرم المكي الإجلاء، فيوكل إليه أمر تأسيس مدرسة الفلاح بأم القرى، وبعد البحث والتمحيص استقر رأيه على اختيار الشيخ المربي عبد الله حمدوه السِنَّاري، الذي تعاهد معه على نقل كُتَّابه السِنَّاري وطلابه إلى مقر أوسع وأرحب يطلق عليه اسم مدرسة الفلاح بمكة المكرمة، وذلك في عام 1330هـ/1910م.

وبهذه الكيفية فتحت مدرسة الفلاح أبوابها لطلاب العلم في مكة المكرمة تحت إشراف الشيخ حمدوه السِنَّاري، ورعاية المصلح الشاب محمد علي زينل , وبفضل جهد السِنَّاري انضم طلاب وأساتذة كُتَّاب الشيخ مصطفى يغمور، وكُتَّاب الشيخ أحمد محمد سوركتي إلى مدرسة الفلاح. وبذلك تضاعف عدد الطلاب والأساتذة، وتطورت مناهج التعليم تطوراً ملحوظاً، وضع مدرسة الفلاح في مصافي المدارس النظامية، واكسبها سمعة طيبة أهلَّتها لاستقطاب نخبة من العلماء المشهود لهم بالكفاية العلمية، أمثال: الشيخ عمر حمدان، والشيخ أمين السويدي، والشيخ عيسى رواس، والشيخ أحمد ناضرين، والشيخ محمد حامد العربي التباني، والشيخ يحيى أمان.

وأُعيد تنظيم جهازها الإداري المعروف بمجلس النظار تحت رئاسة الشيخ محمد علي زينل، وعضوية الشيخ مصطفى النيلاوي، والشيخ عبد الرؤوف جمجوم، والشيخ محمد حامد أحمد، والشيخ يحيى محمد سليم، والشيخ محمد عطا الله الفاروقي الهندي. وكانت مهمة هذا المجلس تتبلور في وضع اللوائح والقوانين والأمور الإدارية والمالية المرتبطة بمدرسة الفلاح , أما الأمور الفنية والإدارة الداخلية فكانت تُوكل لمدير المدرسة، وقد شغل هذا المنصب نخبة من أقطاب التربية والتعليم في الحجاز، أذعيهم صيتاً الأستاذ عبد الله حمدوه السِنَّاري، والسيد أبوبكر أحمد الحبشي، والشيخ إسحاق عزوز، والشيخ صالح عبد الخالق فلمبان.

وقد استمرت إدارة الأستاذ حمدوه أربعة عشر عاماً متواصلة (1336-1350هـ/1917-1931م)، لم يقطع صيرورتها إلا وفاته. وخلال هذه الفترة، حسب رواية الشيخ عمر عبد الجبار، لم يكن الأستاذ حمدوه "مديراً للفلاح فحسب، وإنما كان واعظها، بجانب ما يقوم به من التدريس في الفقه والنحو في بعض الفصول. كان رحمه الله علاوة علي محبة الشعب له، موضع تقدير الحكومتين الهاشمية والسعودية. وكان رجال الدين في فجر هذا العهد إذا تحدثوا عن الشيخ عبد الله حمدوه ذكروا دماثة أخلاقه، وطيب قلبه، وسلامه عقيدته، بجانب ما تحلى به من وقار، وسكينة، وتقوى، جعلت منه شخصية مهابة محترمة".

وكانت فترة الأستاذ حمدوه تمثل العصر الذهبي لمدرسة الفلاح، لأنها شهدت جملة من التطورات الأساسية في المنهاج التعليمية وترتيب المراحل الدراسية، حيث أضحت الفترة الدراسية مقسمة إلى أربع مراحل رئيسة هي: التحضيرية، والابتدائية، والرشيدية، والعالية، ومدة الدراسة في كل مرحلة ثلاث سنوات. ويدرس الطالب في المرحلة التحضيرية القرآن، والإملاء، والخط، والحساب، والفقه، والتوحيد، والمطالعة. وفي المرحلة الابتدائية يدرس القرآن، والتجويد، والإملاء، والخط، والحساب، والفقه، والتوحيد، والسيرة النبوية، والحديث، والنحو، والصرف. وفي المرحلة الرشيدية (الثانوية لاحقاً) يدرس تفسير القرآن، والحديث، والفقه، والتوحيد، والسيرة النبوية، والنحو، والصرف، والبلاغة، والانشاء، والمحفوظات، والتاريخ، الجغرافيا، والحساب، والهندسة، ومسك الدفاتر. وأما في المرحلة العالية (الثانوية العلمية لاحقاً) فيعمق الطالب دراسته في أصول التفسير، وأصول الحديث، وأصول الفقه، والتوحيد، والنحو، والصرف، والبلاغة، والانشاء، والجغرافيا، والحساب، والهندسة، ومسك الدفاتر، والجبر. وبذلك يستوي حظه في العلوم النقلية والعقلية، ويحصل على إجارة علمية تأهله لشغل منصب وظيفي في الدولة أو القطاع الخاص.

أما التطورات التي حدثت بعد وفاة الأستاذ حمدوه فكانت تصب في إطار الهيكل الذي أشرنا إليه أعلاه إلى أن وُضعت مدرسة الفلاح تحت رعاية وزارة المعارف السعودية، حيث عُدلت مناهجها ومراحلها على نظام المدارس الحكومية، فدُمجت المرحلة التحضيرية والابتدائية في مرحلة واحدة مدتها ست سنوات، والمرحلة الثانوية سارت على نظام المعهد العلمي السعودي.


ويبدو أن عطاء الأستاذ عبد الله حمدوه السِنَّاري في تطوير مدرسة الفلاح بمكة المكرمة كان واحداً في الأسباب التي دفعت الملك عبد العزيز بن سعود على تعيينه عضواً في أول مجلس للمعارف أُنشأ بمرسوم ملكي عام 1346هـ/1927م برئاسة مدير المعارف الأستاذ صالح أبي بكر شطا، وعضوية الشيخ عبد الله حمدوه، والشيخ محمد أمين فودة، والشيخ محمد بن ناصر التركي، والدكتور عبد الغني، والشيخ محمد نور فطاني، والشيخ ماجد الكردي، والشيخ علي مالكي.

وكانت صلاحية هذا المجلس تتبلور في إقرار ميزانية المعارف، والموافقة على تعيين المدرسين الذين يرشحهم المدير، والأشراف على المدارس وبرامج التعليم ومناهجه، ودراسة حالة الكتاتيب وتقديم تقرير عنها، واختيار الكتب المدرسية للمدارس الحكومية، ووضع النظم والقوانين التعليمية. وكان المجلس يعقد جلساته العادية أسبوعياً، وعند الضرورة أكثر من جلسة في الأسبوع، ويُعطى كل عضو من غير الموظفين مكافأة مالية تُقدر بجنية واحد عن الجلسة التي يحضرها. فلا شك أن هذه التعيين وهذه المهام تدل على أن عبد الله حمدوه السِنَّاري كان صاحب مساهمة فاعلة في وضع لبنات الإنطلاقة التعليمية التي شهدتها المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن سعود، وتؤكد على أن قيادة المملكة العربية السعودية كانت مقدرة لعطائه الجم واسهامه الراسخ في مجال التعليم والتربية.


تلاميذ السِنَّاري :

لا جدال أن حمدوه السِنَّاري كان أنموذجاً وقد امتدحه عبد الله عبد المجيد بغدادي بقوله: إنه "استقام، واخلص، وانتج، وخلَّد أطيب ذكر، وأثمن أثر، وتلاميذه كُثر، وتطيب بهم المجالس العلمية".

والشاهد على هذه التزكية أن عدد خريجي مدرسة الفلاح في مكة المكرمة كان يقدر بنحو أربعة آلاف طالب عندما توفي الأستاذ حمدوه، حصل 1636 منهم على شهادة ثانوية أوابتدائية، وانخرط معظمهم في مرافق الدولة المختلفة ومؤسسات القطاع الخاص.

وكان لهم تأثير واسع في نهضة المملكة العربية السعودية وخارجها. ونذكر منهم: الأستاذ المربي إبراهيم سليمان نوري (ت 1384هـ/1964م) الذي أسهم في وضع قواعد النهضة التعليمية في المملكة العربية السعودية، حيث تم تعيينه مفتشاً ثانياً، ثم مفتشاً أول بمديرية المعارف العامة، ثم معاوناً لمدير عام المعارف، وعندما تم تحويل مديرية المعارف العامة إلى وزارة تم تعيينه مستشاراً دائماً لأول وزير لوزارة المعارف في العهد السعودي.

أما تلميذه السيد علوي بن عباس المالكي فقد كان معلماً مقتدراً في مدرسة الفلاح بمكة المكرمة، ومفتياً ثبتاً في كثير من القضايا الدينية والاجتماعية التي كانت تُعرض عليه، وله حلقة علم دائمة في الحرم المكي يتحلق حولها طلابه ومريدوه، وعرفه أهل مكة أيضاً مأذوناً يعقد الأنكحة لهم، وكانوا يحبونه "حباً جماً، ويستبشرون بعقده لزواج أولادهم"، وبجانب ذلك كان له سلسلة أحاديث رمضانية محضورة في إذاعة المملكة العربية السعودية بجدة.

وفي مجال التعليم النسوي تشخص آثار تلميذه عمر عبد الجبار (ت 1391هـ/1971م) صاحب المؤلفات المدرسية وتراجم الأعلام، والمربي الذي كرس جهده لخدمة التربية والتعليم. وفي العهد السعودي الزاهر اضطلع بعدة مهام تربوية ووظيفية، منها: مدير دار الأيتام، ومساعد مدير المعهد السعودي بمكة، ومدير شرطة الحرم، ومدير شرطة الآداب، وضابط بالأمن العام، ومفتش في أمانة العاصمة، ومدير عام الجوازات. وقبل أن تولد الرئاسة العامة لتعليم البنات انشأ الأستاذ عمر عبد الجبار مدارس الزهراء للبنات بمكة المكرمة، وكان لها تأثير واضح في توسيع دائرة تعليم الفتاة السعودية.

ونجد في مجال العمل الصحفي والتعليمي بصمات تليمذه الوفي محمد سعيد العامودي، رائد فكرة تأسيس البعثات العلمية للخارج، بحجة أنها تسهم في رفع مستوى التعليم وتجويد الكسب الأكاديمي. ويقال أنه قد قدم مذكرة في هذا الشأن -مع صاحبيه عبد الوهاب آشي ومحمد بياري- إلى الملك عبد العزيز بن سعود الذي ثمنها ووجه بدراستها، وبموجب تثمينه تم إرسال أول بعثة تعليمية حكومية إلى مصر. ولم يقف عطاء العامودي عند هذا الحد، بل كان يشمل كتاباته في المجلات المصرية مثل المقتطف، والهلال، ومقالاته المتنوعة التي كانت تُنشر في مجلة المنهل السعودية. وفوق هذا وذاك رئاسته لتحرير جريدة صوت الحجاز في أوائل عهدها عام 1352هـ/1933م، ومجلة الحج، ومجلة رابطة العالم الإسلامي، وعضويته في مجلس الشوري السعودي (1372-1375هـ/1952-1955م)

وظائفه :

1- في عام 1326هـ الموافق 1908م حصل عبد الله حمدوه السِنَّاري على الإجازة العلمية من علماء الحجاز الذين صادقوا له بالتدريس في الحرم المكي , فعين مدرساً بالمسجد الحرام في القراءات و النحو و الفقه ، و كان تدريسه في المسجد الحرام ببابي الزيادة والباسطية وبداره العامرة كعادة علماء البلد الحرام .

2- في عهد الملك عبد العزيز اجتمع فريق من العلماء النجديين والحجازيين في الفترة 15 - 22 من شهر ربيع الثاني عام 1345هـ وانتخبوا من كل مذهب ثلاثة أئمة ، واختاروا الشيخ عبد الله حمدوه من أئمة المالكية إماما للمسجد الحرام .

3- كان عضوا في مجلس الخلافة أيام الشريف الحسين

4- عين مدرساً بمدرسة الفلاح من 1330هـ إلى 1335هـ

5- مديراً لمدرسة الفلاح من 1336هـ إلى 1350 هـ

6- عضواً في الهيئة العلمية المُشرفة على سير الدروس في المسجد الحرام عام 1345هـ

7- عضواً في مجلس المعارف ( لوضع نظام تعليمي في الحجاز ) 1346هـ


مؤلفاته:

1- مفتاح التجويد للمتعلم المستفيد ، يقع في أربعين صفحة. طبعته مكتبة النهضة العربية - مكة المكرمة , يمتاز الكتاب بطريقته المبسطة في عرض التجويد بأسلوب السؤال والجواب مع الاختصار والإيجاز .
2- رسالة في التوحيد بالاشتراك مع محمد طاهر الدباغ
3- كتاب الترغيب والترهيب جمعه مع بعض أساتذة مدرسة الفلاح بمكة المكرمة وجدة
4- رسالة أسماها: إتحاف ذوي التكرمة في بيان عدم دخول الطاعون مكة المعظمة.
5- رسالة ( مفتاح الأسرار ونور الأفكار ) في التجويد لم تكتمل "مخطوطة"

وفاته:

توفى رحمه الله في ليلة الخميس 17 من جمادى الآخرة سنة 1350هـ في مكة المكرمة وصلي عليه صبيحة الخميس بالمسجد الحرام بإمامة الشيخ عمر باجنيد ، ودفن في مقبرة المعلاة وشيعه المشايخ والعلماء وتلاميذه وأحباؤه وعارفوا علمه وفضله ، رحمه الله تعالى .


المصادر:
ترجمة منقولة بقلم :  أ.د. أحمد إبراهيم أبو شوك
عبدالله عبد الجبار: سير وتراجم 164|166
محمد بن عبد العزيز الأحمد: نداء عام من علماء بلد الله الحرام ص:29.