تطوير مكان مولد الرسول مرتبط بتوسعة الحرم

أوضح مسؤول في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أن تطوير مكتبة مكة المكرمة، حيث مكان مولد الرسول صلى الله عليه وسلم، متوقف على حسب احتياجات مشاريع التوسعة القائمة في المسجد الحرام حاليا، ولم يطرح أي مشروع رسمي يخضعه للتطوير، وتم ربط ذلك بالمشروع العام للمنطقة.

وأشار إلى ترميم الوزارة للمبنى مرات عدة، خاصة أن مسؤولية المبنى تندرج ضمن مهامهم، مؤكدا اهتمام الوزارة بالمكان، نظرا للمكانة التاريخية التي يحظى بها، وبما يحافظ على طابعه وقدسيته.

قصة المكان
- اهتماما من المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بالآثار الإسلامية في مكة أصدر أمره بمنح أسرة «آل القطان» المكان المعروف بمولد الرسول، إضافة إلى المكان المعروف بدار السيدة خديجة، وصدر صك شرعي من المحكمة الشرعية بمكة، وكان ذلك في 25 جمادى الأولى من 1370.

- توضح الصكوك الشرعية للمبنى «ألا تؤجر الدار ولا تباع ولا توهب ولا تستبدل وتبقى قائمة على أصولها»، كما اشترطت الواقفة (فاطمة يوسف قطان) المتوفاة في 1413، عدم إخراج الكتب الموضوعة وعدم استغلالها حاضرا ومستقبلا إذا اندثر البناء في غير ما منح من أجله.

- صدر أمر الملك فيصل ـ رحمه الله ـ عندما كان نائبا للملك، بالموافقة على ما تقدمت به السيدة فاطمة قطان في 1369، بإنشاء مكتبة في الموضع المعروف بمولد النبي صلى الله عليه وسلم.

- صدر صك عن المحكمة الشرعية الكبرى في مكة المكرمة، رقم 140 – الجلد الرابع والمقيد برقم 666 في27 شعبان 1379.

- صدر صك وكالة من فاطمة قطان لابن أخيها عباس، وكتابة عدل مكة برقم 192 في 23/ 2/ 1371.

المصدر : صحيفة مكة 1438/1/6هـ - اشرف الحسيني