مصلو المطاف ينتقلون للتوسعة | خدمات التوسعة السعودية الثالثة
بعد مضي 1740 يوم عمل من وضع حجر الأساس للتوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام والساحات الشمالية، فتحت التوسعة أبوابها لاستقبال المصلين المنتقلين من صحن المطاف إلى المصليات الداخلية للحرم.
وقال مساعد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لشؤون الخدمات مشهور المنعمي لـ «مكة» أمس إن التوسعة بدأت في الاستئثار بغالبية أعداد الزوار والمعتمرين الذين يلوذون إليها عند أوقات الازدحام في المطاف والمصليات المحيطة به، حيث تشكل مساحات التوسعة السعودية الثالثة إضافة مهمة في لملمة الازدحامات واستيعابها نظرا لما تحتويه من أعداد كبيرة للمصليات في ستة طوابق، إضافة إلى تنظيمها المتفرد في التعامل مع الحشود وإتاحة الطرقات بين مختلف المصليات.
طاقة استيعابية
وأشار المنعمي إلى أن توسعة الملك عبدالله تؤدي دورا مهما في إتاحة طاقة استيعابية تصل إلى مليون و600 ألف مصل في آن واحد، كما تشمل التوسعة الساحات الخارجية للمسجد التي تضم دورات مياه، وممرات وأنفاقا، إضافة إلى مرافق أخرى مساندة، كما تم تطوير منطقة الخدمات التي تشمل محطات التكييف والكهرباء، والمياه وغيرها من المحطات الأخرى التي تقدم الدعم لمنطقة المسجد الحرام، حيث يصل إجمالي مساحة هذا الصرح المعماري الضخم إلى مليون متر مربع - بحسب قوله-.
استمرار وإسهام
وبين أنه بالرغم من استمرار الأعمال في التوسعة خلال السنوات الماضية، إلا أنها دائما ما تسهم ببعض أجزائها في مواسم الحج والعمرة بما فيها رمضان، إضافة إلى تأمين الخدمات الضرورية لتوفير الراحة للمصلين وتجهيز دورات المياه والمواضئ الجديدة ضمن مشروع التوسعة، مع توفير مشارب مياه مبردة داخل مبنى التوسعة وفي الساحات الخارجية.
وأضاف أنه تم تشغيل السلالم الكهربائية لخدمة الحركة الرأسية ما بين أدوار مبنى التوسعة بعدد يصل إلى 177 سلما كهربائيا و22 مصعدا وكذلك السلالم الكهربائية التي تخدم دورات المياه بدور القبو أسفل الساحات وتشغيل نظام التكييف والإنارة ونظام الصوت والمراقبة التليفزيونية وأنظمة مكافحة الحريق وكذلك تشغيل الطريق الدائري الأول بمكة المكرمة جزئيا وبصفة موقتة لتفريغ المنطقة المركزية بناء على التنسيق مع إدارة مرور العاصمة المقدسة.
منظومة خدمات
وأوضح المنعمي أنه تتوافر داخل التوسعة منظومة خدمات متكاملة، كالفرش والسجاد، وسقيا زمزم، والمصاحف، والصوتيات، والإنارة وغيرها، مما يهيئ الأجواء الروحانية لقاصدي المسجد الحرام وأداء عبادتهم بكل يسر وسهولة، مع العمل في ذات الوقت على سرعة إنجاز المشروع في الوقت المحدد وفق أفضل المعايير المنصوص عليها مسبقا، وتقديم أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، إضافة إلى تجهيز سبل التيسير كافة والتسهيل للخدمات التي يحتاجونها أثناء فترة إقامتهم في مكة المكرمة بجوار بيت الله الحرام.
كسب الوقت
وأوضح مساعد الرئيس العام لشؤون الحرمين أن مشاريع الحرم تزامنت مع بعضها بعضا كسبا للوقت، حيث كانت الأعوام الماضية تشهد في آن واحد استمرارية الأعمال في توسعة الحرم والساحات الشمالية، بالإضافة إلى أعمال توسعة المطاف التي انتهت هذا العام من مراحل البناء، في ظل استمرارية العمل في المراحل التشطيبية النهائية للمطاف، ليتسع لنحو 2 مليون ونصف خلال 24 ساعة من مختلف أيام رمضان الحالي.
خدمات التوسعة السعودية الثالثة
- رفع استيعاب الحرم من 600 ألف إلى مليوني مصل
- رفع عدد المصلين في الطواف إلى 278 ألف مصل
- استيعاب المسعى لـ118 ألف معتمر في الساعة
- دورات مياه ومواضئ تزيد عن 9 آلاف و750 وحدة
- 177 سلما كهربائيا لسهولة التنقل بين مرافق التوسعة والحرم
- 22 مصعدا بين طوابق التوسعة
- أنظمة تكييف تتناسب مع حالة الطقس الكترونيا
- أنظمة إضاءة تعمل وفق مقاييس تراعي حاجة العين بصريا
- صوتيات تتلاءم مع كل موقع بنظام الكتروني آلي
- دعم بسقيا زمزم بكميات تتناسب مع الطاقة الاستيعابية للتوسعة
- تطييب كامل المفارش بعطورات وماء ورد كخدمة للمصلين والزائرين
- دعمها بمصاحف مترجمة ومقاسات مختلفة لتسهيل قراءة القرآن
0 تعليقات